تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّي
فأَخجلَهُ مِنَ النَّظرِ المُريبِ
وقال القلبُ هَبْ لي منه حظّاً
فَرَدَّ الطَّرْفُ بالعَجَبِ العَجيبِ
إِذا كانتْ حياتي طَوعَ أَمري
أُسلِّمُها إلى غيرِ الحَبيبِ
فَكانَ مقالُه أَحلى لروحي
مِنَ الصادي إِلى الماءِ القَريبِ
ويا دائي أَتَرجو بعد يأسٍ
فَما الشكوى إلى غير المجيبِ
وما خوفي عَلَى رُوحي وَلَكنْ
عليهِ منْ معاقبةِ الذنوبِ