وَلي وَلَهُ إِذا الكاساتُ دارَت
خَفا سِحرٍ يَحُلُّ عُرى الهُمومِ
مُحادِثَةٌ أَلَذُّ مِنَ الحُمَيّا
وَبَثُّ جَوىً أرق مِنَ النَسيمِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
وخيرني ذو البؤس في يوم بؤسه
وَخَيَّرَني ذو البُؤسِ في يَومِ بُؤسِهِ خِصالاً أَرى في كُلِّها المَوتَ قَد بَرَق كَما خُيِّرَت عادٌ مِنَ الدَهرِ…
إني لأحفظ ود من صافيته
إِنّي لأَحفَظُ وُدَّ مَن صافَيتُهُ وُدّي وَأَصفَحُ دائِباً عَن عَتبِهِ وَيَسوؤُني ما ساءَهُ وَيَسُرُّني ما سَرَّهُ في بُعدِهِ…
بكتب الأنام كتاب ورد
بِكُتبِ الأَنامِ كِتابٌ وَرَد فَدَت يَدَ كاتِبِهِ كُلُّ يَد يُعَبِّرُ عَمّا لَهُ عِندَنا وَيَذكُرُ مِن شَوقِهِ ما نَجِد…
يا ذا الذي قد حال عن عهدي
يا ذا الذي قد حال عن عهدي وحلَّ ما أكَّدتُ من عَقْدِ أَفِضْتَ فيْضَ البحر حتى إذا بَلَغْتَني…
وظبي حاز رقي وهو رقي
وَظَبيٍ حازَ رِقّي وَهوَ رِقّي بِصِحَّةِ كَسرَةِ الطَرفِ السَقيمِ يُناسِبُ يوسُفَ الصِدّيقَ حُسناً وَوَصفاً في قِياسِ ذَوي العُلومِ…
تنهد لما عن سرب النواهد
تَنَهّدَ لمّا عَنّ سِرْبُ النواهِدِ على بُعْدِ عَهْدٍ بِالصّبا والمَعاهِدِ وَعَطْفُ قُلوبٍ من دُمَاها بِمَنطِقٍ كَفيلٌ بِتأنيسِ الظباءِ…
تصدت وحبل البين مستحصد شزر
تَصَدَّت وَحَبلُ البَينِ مُستَحصِدٌ شَزرُ وَقَد سَهَّلَ التَوديعُ ما وَعَّرَ الهَجرُ بَكَتهُ بِما أَبكَتهُ أَيّامَ صَدرُها خَلِيٌّ وَما…
أتيتك شاعرا فهجوت شعري
أتيتُك شاعراً فهجَوْتَ شعري وكانت هفوةً مني وغلطَهْ لقد أذكرتني مثلاً قديماً جزاءُ مُقبِّلِ الوجعاءِ ضرطَهْ