خُذ كِتاباً جمعَ الفضلَ وإن
كانَ كالنجمِ بعينيكَ صَغيرا
مِن مَزايا المُصطفى شمسِ الهدى
أُفقهُ أطلعَ للناسِ بدورا
وَإِذا حقّقتها تلقاهُ في
واحدٍ منها على الخلق أميرا
قُل بهِ ما شئتَ من مدحٍ ولا
تخفِ اللومَ ولا تخشَ النكيرا
فَجميعُ المدحِ من كلّ الورى
لَو أتى في حقّهِ كان قُصورا