انْظُرْ إلى الخالِ على خَدِّها
ولونِه الأسودِ في الحُمْرَهْ
كطابَعٍ من عنبرٍ حَطَّهُ
مُبَخِّرَ في وَسَط الجَمْرَه
أو قطعةٍ من نَثرٍ مسكٍ عَلَتْ
طافيةً في رائقِ الخَمره
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
تيقن مذ أعرضت أني له سالي
تَيَقَّنَ مُذ أَعرَضتُ أَنّي لَهُ سالي فَأوهَمَ ضِدّي أَنَّهُ الهاجِرُ القالي وَأَظهَرَ لِلأَعداءِ إِذ صَدَّ جافِياً بِأَنَّ جَفاهُ…
يا بياض المشيب سودت وجهي
يا بياضَ المشيبِ سوَّدْتَ وجهي عند بيض الوجوه سُودِ القرونِ فلَعَمْرِي لأخفينَّك جهدي عن عياني وعن عيان العيون…
ألا يا صخر إن أبكيت عيني
أَلا يا صَخرُ إِن أَبكَيتَ عَيني لَقَد أَضحَكتَني دَهراً طَويلا بَكَيتُكَ في نِساءٍ مُعوِلاتٍ وَكُنتُ أَحَقَّ مَن أَبدى…
يا أيهذا الملك المؤمل
يا أَيُّهَذا المَلِكُ المُؤَمَّلُ قَدِ اِستَزَرتَ عُصبَةً فَأَقبَلوا وَعُصبَةٌ لَم تَستَزِرهُم طَفَّلوا رَجَوكَ في تَطفيلِهِم وَأَمَّلوا وَلِلرَجاءِ حُرمَةٌ…
خذا من بكاء في المنازل أو دعا
خُذا مِن بُكاءٍ في المَنازِلِ أَو دَعا وَروحا عَلى لَومي بِهِنَّ أَوَ اَربَعا فَما أَنا بِالمُشتاقِ إِن قُلتُ…
مصابي جليل والعزاء جميل
مُصابي جَليلٌ وَالعَزاءُ جَميلُ وَظَنّي بِأَنَّ اللَهَ سَوفَ يُديلُ جِراحٌ تَحاماها الأُساةُ مَخوفَةٌ وَسُقمانِ بادٍ مِنهُما وَدَخيلُ وَأَسرٌ…
ويمطر في سحاب الخد خلا
ويُمطرُ في سَحابِ الخَدِّ خَلاً إذا ما زارَهُ في العُرسِ خِلُّ
أقسمت أن أخا نفاكا
أقسمتُ أن أخاً نفاكا قد برَّ مجتهداً أباكا أحياهُ حين نفاك عن ه وكان قد لقيَ الهلاكا فكأنَّه…