رَوَّحني من كَلِفْتُ من سَببِهْ
فعشتُ لما نجوتُ من غَضَبِهْ
لأنّ تَرويحه على مرضى
أخمد ما بالفؤاد من لَهَبه
ثم تعجبت كيف أخمد بال
ترويح نارِى والنارُ تُشعَل به
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
جنبي تجافى عن الوساد
جَنبي تَجافى عَنِ الوِسادِ خَوفاً مِنَ المَوتِ وَالمَعادِ مَن خافَ مِن سَكرَةِ المَنايا لَم يَدرِ ما لَذَّةُ الرُقادِ…
وما لي في صيد العقارب حيلة
وَما ليَ في صَيدِ العَقارِبِ حيلَةٌ سِوى عَقرَبٍ دَبَّت عَلى وَرَقِ الوَردِ وَإِنّي شُجاعٌ لا عَلى كُلِّ حَيَّةٍ…
عقل من يعقل مرآة
عَقلُ مَن يَعقِلُ مِرآ ةٌ يَرى فيها فِعَالَه فَإِذا أَخلَصَها اللَهُ صَف اءً وَصِقالَه فَهيَ تُعطي كُلَّ حَيٍّ…
قوم لئام أقل الله خيرهم
قَومٌ لِئامٌ أَقَلَّ اللَهُ خَيرَهُمُ كَما تَناثَرَ خَلفَ الراكِبِ البَعَرُ كَأَنَّ ريحَهُمُ في الناسِ إِذ خَرَجوا ريحُ الحِشاشِ…
ألا يا غرابا صاح من نحو أرضها
أَلا يا غُراباً صاحَ مِن نَحوِ أَرضِها أَفِق لا أَفَقتَ الدَهرَ مِن صَيَحانِ وَلا كانَ مِن رَيبِ الحَوادِثِ…
ويها خثيم إنه يوم ذكر
وَيها خُثَيمُ إِنَّهُ يَومٌ ذَكَر مُذَمِّرٌ سَقباً بِذِفراهُ شَعَر لَم تَرَ شَمسٌ مِثلُهُ وَلا قَمَر فَاِدنُ مِنَ البَأسِ…
ألا إن وهن الشيب فيك لمسرع
أَلا إِنَّ وَهنَ الشَيبِ فيكَ لَمُسرِعٌ وَأَنتَ تَصابى دائِباً لَستَ تُقلِعُ سَتُصبِحُ يَوماً ما مِنَ الناسِ كُلِّهِم وَحَبلُكَ…
خيالي أخاف الهجر منه
خَياليّ أَخَافُ الهَجْرَ مِنْهُ وَلَسْتُ أَرَاهُ يَرْغَبُ في وِصَالي وَكُنْتَ عَهِدْتَنِي قِدماً شُجاعاً فَما لِي اليَوْمَ أَفْزَعُ مِنْ…