ما زلت مرتقياَ إلى العلياء

التفعيلة : البحر الكامل

ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ

حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ

فَهُناكَ لا أَلوي عَلى مَن لامَني

خَوفَ المَماتِ وَفُرقَةِ الأَحياءِ

فَلَأُغضِبَنَّ عَواذِلي وَحَواسِدي

وَلِأَصبِرَنَّ عَلى قِلىً وَجَواءِ

وَلَأَجهَدَنَّ عَلى اللِقاءِ لِكَي أَرى

ما أَرتَجيهِ أَو يَحينَ قَضائي

وَلَأَحمِيَنَّ النَفسَ عَن شَهَواتِه

حَتّى أَرى ذا ذِمَّةٍ وَوَفاءِ

مَن كانَ يَجحَدُني فَقَد بَرَحَ الخَف

ما كُنتُ أَكتُمُهُ عَنِ الرُقَباءِ

ما ساءَني لَوني وَإِسمُ زَبيبَةٍ

إِذ قَصَّرَت عَن هِمَّتي أَعدائي

فَلَئِن بَقيتُ لَأَصنَعَنَّ عَجائِب

وَلَأُبكِمَنَّ بَلاغَةَ الفُصَحاءِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لئن أك أسودا فالمسك لوني

المنشور التالي

رمت الفؤاد مليحة عذراء

اقرأ أيضاً