عودوا إلى الوصل ثم عودوا
وبالثغور العذاب جودوا
لا تحسبوني نسيت وعدا
كانت لكم قبله وعود
لقد مضى العيد ما سألتم
ولا برد الخطاب جدتم
في كل عيد لنا ظباء
تجود بالعيد إن بخلتم
فما بكائي على غرام
قتلتموه بما جنيتم
لقد صددنا كما صددتم
فهل ندمنا كما ندمتم
إني إذا شئت كان حب
يفوق في النار ما عهدتم
خلقتكم بالهوى فكنتم
عذاب قلبي إذا جفوتم
فكيف تمسون إن صحونا
من الهوى مثل ما صحوتم
إني لأبكي لكم عليكم
بالشعر والملهمون أنتم
لا تيأسوا قطّ من فؤاد
أنتم بأعماقه حللتم