حسِبتم هذه الدنيا

التفعيلة : البحر الوافر

حسِبتُم هذه الدنيا

تضيق برحبها عنا

فصرتم كلما جئنا

نفرتم جهرةً منا

أسأتم إذ تبرّمتم

بهذا المغرم المضنى

وجرتم حين غيّرتم

بصدق ولائهِ الظنا

ولو أنصفتمو قلتم

أديبٌ يعبدُ الحسنا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أسافر في يوم الثلاثاء ليتني

المنشور التالي

يا ليل يا ليلى يا ليل

اقرأ أيضاً

لو

تصوري.. لو أنت لم توجدي في ذلك الحفل البهيج الوضي لو حين راودتك عن رقصةٍ مهموسةٍ ، رأيت…

تبدلت اكسارا بالنشاط

تَبَدَّلتُ اِكِساراً بِالنَشاطِ وَشَدَّ الحُبُّ بِالبَلوى رِباطي وَلَولا أَنَّني أَسطو بِصَبرٍ عَلى قَلبي لَبانَ مِنَ النِياطِ وَأَنوَكَ قالَ…