أنت في البال يا غريبا بدار

التفعيلة : البحر الخفيف

أنت في البال يا غريبا بدار

لا يذوق الحياة فيها غريب

إن قبرا حللت فيه لروض

فيه من كل زهرة ما يطيب

عجز الطب عن شفائك آها

من جراح يحار فيها الطبيب

رمضان أتى وأنت بعيد

وسعير الأحزان منى قريب

إن عيني لم تبق فيها دموع

في حنايا الفؤاد دمع صبيب

يفتح الحزن للمدامع بابا

فتذوب الأحجار فيما تذوب

ما سألنا اللحاد يوما عليكم

دلنا عنكمو هنالك طيب


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أسرفت يوما على شبابي

المنشور التالي

أيعجب خاطري كيف التقينا

اقرأ أيضاً

موطني الدنيا

مَوطني الدُّنيا، وَحُبُّ الخَلقِ ديني، وَسَلامُ الأرضِ إيماني، يقيني.. ضَحْكَةُ الأطفالِ في عُرفيَ أشجى مِن رَنينِ العُودِ واللَّحْنِ…