تصفح النوع:
عذاب
964 منشور
من موقف أفصحت بيض السيوف به
مِن مَوقِفٍ أَفصَحَت بيضُ السُيوفِ بِهِ فَلا هَوادَةَ بَينَ السَيفِ وَالعُنُقِ فَكَم أَنابيبِ خَطَّيَّ بِهِ كُسِرَت تَدمى وَكَم…
أمقام وصل أم مقام فراق
أَمُقامُ وَصلٍ أَم مَقامُ فِراقِ فَالقُضبُ بَينَ تَصافُحٍ وَعِناقِ خَفّاقَةٌ ما بَينَ نَوحِ حَمامَةٍ هَتَفَت وَدَمعِ غَمامَةٍ مُهراقِ…
كفى حزنا أن الديار قصية
كَفى حَزَناً أَنَّ الدِيارَ قَصِيَّةٌ فَلا زَورَ إِلّا أَن يَكونَ خَيالا وَلا الرُسلُ إِلّا لِلرِياحِ عَشِيَّةً تَكُرُّ جَنوباً…
لك الله من برق تراءى فسلما
لَكَ اللَهُ مِن بَرقٍ تَراءى فَسَلَّما وَصافَحَ رَسماً بِالعُذَيبِ وَمَعلَما إِذا ما تَجاذَبنا الحَديثَ عَلى السُرى بَكيتُ عَلى…
ألا ساجل دموعي ياغمام
أَلا ساجِل دُموعي ياغَمامُ وَطارِحني بِشَجوِكَ ياحَمامُ فَقَد وَفَّيتُها سِتّينَ حَولاً وَنادَتني وَرائي هَل أَمامُ وَكُنتُ وَمِن لُباناتي…
بذات المكارم ذاك الألم
بِذاتِ المَكارِمِ ذاكَ الأَلَم وَفي اللَهِ مانابَ تِلكَ القَدَم فَرَوَّعَ حَتّى نُجومَ العَلاءِ وَضَعضَعَ حَتّى سَماءَ الكَرَم مُهِمٌّ…
بما حزته من شريف النظام
بِما حُزتَهُ مِن شَريفِ النِظامِ وَأَرهَفتَهُ مِن حَواشي الكَلامِ تَعالَ إِلى الأُنسِ في مَجلِسٍ يَهُزُّ بِهِ الشَيخُ عِطفَي…
فيا لشجا قلب من الصبر فارغ
فَيا لِشَجا قَلبٍ مِنَ الصَبرِ فارِغٍ وَيا لِقَذى طَرفٍ مِنَ الدَمعِ مَلآنِ وَنَفسٍ إِلى جَوِّ الكَنيسَةِ صَبَّةٍ وَقَلبٍ…
كفاني شكوى أن أرى المجد شاكيا
كَفاني شَكوى أَن أَرى المَجدَ شاكِيا وَحَسبُ الرَزايا أَن تَراني باكِيا أُداري فُؤاداً يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً وَرَجعَ أَنينٍ…
أما الفراق فقد عاصيته فأبى
أَمّا الفِراقُ فَقَد عاصَيتُهُ فَأَبى وَطالَتِ الحَربُ إِلّا أَنَّهُ غَلَبا أَرانِيَ البَينُ لَمّا حُمَّ عَن قَدَرٍ وَداعُنا كُلَّ…
تسد إذا حم الحمام المذاهب
تُسَدُّ إِذا حُمَّ الحِمامُ المَذاهِبُ وَيُعيي البَرايَ فَوتُ ما اللَهُ طالِبُ وَأَنتَ وَما في الخَلقِ مِنكَ مُعَوَّضٌ لَهُم…
طمع الناس في البقاء وتابى
يَطمَعُ الناسُ في البَقاءِ وَتابى نُوَبٌ تَسلُبَ النُفَوسَ اِغتِصابا وَمَتى تَرعَوي حَوادِثُ دَهرٍ دَأبُها أَن تُفَرِّقَ الأَحبابا يَذهَبُ…
عوضونا من السهاد الرقادا
عَوِّضونا مِنَ السُهادِ الرُقادا فَلَعَلَّ الخَيالَ أَن يَعتادا صِحَّةُ الشَوقِ أَحدَثَت عِلَّةَ الصَب رِ وَبُعدُ المَزارِ أَدنى السُهادا…
هواكم وإن لم تسعفونا ولم تجدوا
هَواكُم وَإِن لَم تُسعِفونا وَلَم تُجدوا عَلى ما عَهِدتُم وَالنَوى لَم تَحِن بَعدُ وَفَينا وَلَم نَسمَع مَقالَةَ قائِلٍ…
فت الورى فعلام ذا الإجهاد
فُتَّ الوَرى فَعَلامَ ذا الإِجهادُ وَبِبَعضِ سَعيِكَ تُحرَزُ الآمادُ قَد فَتَّ في الأَعضادِ هَذا المُرتَقى وَتَفَتَّتَت مِن دونِهِ…
لقد دفعنا إلى حالين لست أرى
لَقَد دُفِعنا إِلى حالَينِ لَستُ أَرى ما بَينَ ذاكَ وَهَذا حَظَّ مُختارِ إِمّا المُقامِ عَلى خَوفٍ وَمَسبَغَةٍ أَوِ…
هو ذاك ربع المالكية فاربع
هُوَ ذاكَ رَبعُ المالِكِيَّةِ فَاِربَعِ وَاِسأَل مَصيفاً عافِياً عَن مَربَعِ وَاِستَسقِ لِلدِمَنِ الخَوالي بِالحِمى غُرَّ السَحائِبِ وَاِعتَذِر عَن…
تخلف عنه الصبر فيمن تخلفا
تَخَلَّفَ عَنهُ الصَبرُ فيمَن تَخَلَّفا وَقَد وَعَدَ القَلبُ السُلُوَّ فَأَخلَفا وَسارَ مُطيعاً لِلفِراقِ وَما شَفا حُشاشَةَ نَفسٍ مِن…
صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.
صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.
لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتِّال
لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتِّال