تصفح النوع:
وصف
20279 منشور
رب حسن من النفوس قريب
رُبَّ حُسنٍ مِنَ النُفوسِ قَريبِ وَسَميعُ الدُعاءَ غَيرُ مُجيبِ وَكَحرفِ السُيوفِ أَقضى وَأَمضى فَعَلَّ جَفنَيهِ في جَميعِ القُلوبِ…
لام العذول عليه
لامَ العَذولُ عَلَيهِ فَقُلتُ حَسبُكَ حَسبي فَلَيسَ عَينُكَ عَيني وَلَيسَ قَلبُكَ قَلبي وَلَو رَأَيتَ حَبيبي لَقُلتَ ذا رَبُّ…
عاب لما غاب عن مشهد قلبي
عابَ لَمّا غابَ عَن مَشهَدِ قَلبي فَرضَ حُبّي أَكمَهٌ عَن قُرطِ حُبّي لَو رَأى الشَنَفَينِ ما لامَ فَتى…
إن الذي تيمني قربه
إِنَّ الَّذي تَيَّمَني قُربُهُ بُعدٌ وَفي البُعدِ لَهُ قُربُ كَالشَمسِ في مَغرِبِها شُروقُها كَما لَها في شَرقِها غَربُ
بسكري صحوي في هوى من أحبه
بِسُكرِيَ صَحوي في هَوى مَن أُحِبُّهُ حَبيبٌ أَراني عَنهُ بُعدِيَ قُربُهُ يُمَثِّلُهُ في المَنامِ خَيالُهُ وَفي قِسمَتي قَد…
الراح كالنار في زجاج
الراحَ كَالنارِ في زُجاجِ تُضيءَ في باطِنِ اللَبيبِ وَهيَ إِذا الجاهِلُ اِحتَساها تَبدو دُخاناً بِلا لَهيبِ
لم يحرم ما كان حلا على
لَم يُحَرَّم ما كانَ حِلاً عَلى غَيرِ ظُلومٍ بِذا أَتانا الكِتابُ مِثلَما يَمنَعُ الطَبيبُ لَذيذا مِن مَريضٍ لَهُ…
إذا امتنع الإمكان إلا بموجب
إِذا اِمتَنَعَ الإِمكانُ إِلّا بِموجَبِ فَلا مُمكِنٌ في الكَونِ إِلّا لَواجِبُ وَذا شاهِدٌ لِلحَقِّ في الخَلقِ حاضِرٌ يَراهُ…
تجلت فانجلى نجمي وبدري
تَجَلَّت فَاِنجَلى نَجمي وَبَدري وَشَمسي حينَ صارَ لَها مَغيبُ فَأَبعَدَها بِهِ عَنّي وَمِنها أَراني أَنَّهُ مِنها قَريبُ
طلب الدليل على الضحى رأد الضحى
طلَبُ الدَليلَ عَلى الضُحى رَأدَ الضُحى يَقضي بِفَقدِ ضِياءِ عَينَ الطالِبِ وَكَذاكَ حالَةُ مُمكِنٍ في نَفسِهِ بِسِواهُ إِذ…
حجب العمى أهل الهوى عن رشدهم
حَجَبَ العَمى أَهلَ الهَوى عَن رُشدِهِم عِندَ القَضاءِ عَلى الشَهيدِ الغائِبِ مَنَعوا اِمتِناعَ المُمكِناتِ بِأَسرِها وَرَأوا جَوازَ الإِمتِناعِ…
علم أهل القلوب عين القواليب
عِلمُ أَهلِ القُلوبِ عَينُ القَواليبِ تَراهُ عُيونُ أَهلِ القُلوبِ وَسِواهُم مُقَيَّدٌ بِصَلاحٍ لِمُريبٍ في قَولِ كُلِّ أَريبِ
متى كان للصب في مذهب الهوى
مَتى كانَ لِلصَبِّ في مَذهَبِ الهَوى حَظُّ نَفسٍ فَما ذاكَ صَبُّ وَلَيسَ مِنَ الحُبِّ في عِدَّةِ المُحِبّينَ قَلبٌ…
إن التي هام الأنام بحسنها
إِنَّ الَّتي هامَ الأَنامُ بِحُسنِها وَلَها المَلاحَةُ وَالبَها وَجدي بِها بِسُفورِها تُخفى وَفي أَستارِها تَبدو فَمَشرِقُ شَمسِها في…
أقل بمالي وروحي الفداء
أُقِلُّ بِمالي وَرَوحي الفِداءَ لِبَدرٍ لَهُ الشَمسُ أَضَحتُ ضِياءَ عَزيزٌ لَهُ الذُلُّ عِزُّ النُفوسِ وَفيهِ الفَناءُ يُنيلُ البَقاءَ…
أمرتني بستر كشف غطائي
أَمَرتَني بِسَترِ كَشفِ غِطائي إِذ أَرَتني صَباحَها في مَسائي وَدَعَتني وَأَودَعَتني سِرّاً في سُراها عَدَت بِهِ أَعدائي وَنَهَتني…
يا من هم دلوا على
يا مَن هُم دَلّوا عَلى مَعنى الغَرامِ قَلبي بِكُم عَرَفتُ الحُبَّ ما عَرَفتُكُم بِالحُبِّ
لم تبد لي من بها وجدي وبلوائي
لَم تَبدُ لي مَن بِها وَجدي وَبِلِوائي بِغَيرِ نَعتي وَأَوصافي وَأَسمائي صَفاؤُها في تَجَلّيها يُقابِلُ را ئيها فَتَظهَرُ…
بالسمع من بصر الفؤاد
بِالسَمعِ مِن بَصَرِ الفُؤادِ عَرَفتُ أَرضي مِن سَمائي وَبِيُمنِ عِرفانِ اليَمينِ سَرَت إِلى اليُسرى خُطائي وَوَرا أَمامي غادَرَ…
رفضت سنة أهل الزهد معتمدا
رَفَضتُ سُنَّةَ أَهلِ الزُهدِ مُعتَمِداً لِيَرغَبَ الغَمرُ عَن ديني بِدُنيائي وَرُحتُ في طَيِّ نَشرِ اللَهوِ مُستَتِراً عَن ناظِرٍ…