تصفح النوع:
وصف
20279 منشور
بداني بعتب مضجر لأقله
بَداني بِعَتبٍ مُضجِرٍ لِأَقَلِّهِ فَلَم أَعتَرِف بِالحُبِّ قَطعاً لِعَذلِهِ وَقُلتُ لَهُ أَمرُ النَصيحَةِ واجِبٌ فَما لَكَ قَد صادَفتَ…
قلت إذ قلب المدلل وجها
قُلتُ إِذ قَلَّبَ المُدَلَّلُ وَجهاً طالباً مِن سَمائِهِ شَوّالا وَعُيونُ الرائينَ قَد أَبصَروهُ فَتَناسَوا بِهِ الهِلالَ وَهالا خُذ…
على إثر ما حل الدخول وحوملا
عَلى إِثرِ ما حَلَّ الدَخولَ وَحَومَلا تَسَلّى بِدارٍ بَعدَ دارٍ فَما سَلا نَعَم إِنَّ داراً فَوقَ دارٍ فَهَذه…
ولو كان هذا الهجر منك ملالة
وَلَو كانَ هَذا الهَجرُ مِنكَ مَلالَةً صَبَرتُ وَلَكِنّي أَراهُ تَدَلُّلا مَعاذَ العُلا أَن أَستَفيدَ مَذَلَّةً بِحُبِّكَ لَكِن قَد…
وإني لأدنى ما أكون أمانيا
وَإِنّي لَأَدنى ما أَكونُ أَمانِياً إِذا كُنتَ أَنأى ما تَكونُ مَنازِلا أَيا غائِباً لَم أَحتَسِب بُعدَ دارِهِ فَأَلبَسَ…
حلوم التعتب والدلال
حُلومُ التَعَتّبِ وَالدَلالِ مُرُّ التَعَنُّتِ وَالمَطالِ في وَجهِهِ وَلِحاظِهِ ما في الغَزالَةِ وَالغَزالِ وَلِجَرحِهِ جُرحٌ سِوى جَرحِ الجَوارِحِ…
سأركب بحر الهوى مقدما
سَأَركَبُ بَحرَ الهَوى مُقدِماً فَأَمّا غِنائي وَإِمّا الغَرَقْ وَأَغيَدَ لَمّا دَجا عَتبُنا تَبَدّى عَلى الخَدِّ مِنهُ شَفَق صَفا…
وأغيد مثل الصبح بلبل ليله
وَأَغيَدَ مِثلُ الصبحِ بَلبَلَ لَيلَه فَأَفنَيتُ لَيلاً لَيسَ يَفنى بَلابِلا إِذا قالَ سَمعي لَم يُجِب دَعوَةَ الهَوى لَهُ…
دع اللوم يا عاذلي
دَعِ اللَومَ يا عاذِلي فَما أَنتَ بِالعادِلِ وَلا تُكثِرَنَّ المَلام وَأَقصِر فَهَذا الكَلام عَلى الصَبِّ مِثلُ الكِلام وَلَو…
بالله يا بدر التما
بِاللَهِ يا بَدرَ التَما مِ أَما لِهَجرِكَ مِن مَحاقِ أَمسَيتَ في نورِ الكَما لِ وَبِتُّ في نارِ اِحتِراقي
وشد وثاقي في الهوى وشكرته
وَشَدَّ وَثاقي في الهَوى وَشَكَرتُهُ فَلَو لَم يُرِدني لَم يَشُدَّ وَثاقي عَسى تُعقِبُ الأَيّامُ حالاً بِغَيرِها فَيُعقِبُ ضيقَ…
صفرة بالمحب راعت من السقم
صُفرَةٌ بِالمُحِبِّ راعَت مِنَ السُق مِ وَأُخرى عَلى الحَبيبِ تَروقُ فَإِذا ما رَأَيتَ هَذا وَهَذا قُلتَ مَن مِنهُما…
فلا حلت الأيام عقد زمامه
فلا حَلَّتِ الأَيّامُ عَقدَ زِمامِهِ وَلا سَلَبَتهُ الشَمسُ ظِلَّ رِواقِهِ وَإِنّي لَمُشتاقٌ إِلى رَشفِ تَربِهِ وَإِلقاءِ صَدري فَوقَهُ…
أما ترى في خده عقربا
أَما تَرى في خَدِّهِ عَقرَباً لَيسَ لَها في نارِهِ مِن فَرَقْ وَعَقرَبٌ قلتم فَلا لامِسٌ وَقُلتُمُ نَدٌّ فَلِمْ…
تعلقت بفؤادي نار كل هوى
تَعَلَّقَت بِفُؤادي نارُ كُلِّ هَوىً فَما سَوادُ فُؤادي غَيرُ حُرّاقِ وَقامَ ساقٍ عَلى ساقٍ يُقيمُ بِها حَربي فَقامَت…
على ذكراه أيام الفنيق
عَلى ذِكراهُ أَيّامَ الفَنيقِ جَرى مِن عَينِهِ عَينُ العَقيقِ فَمِنها وَالحَيا ما اِحمَرَّ ماءٌ سَقى فَاِنشَقَّ تُربٌ عَن…
ما عقرب للند واردة
ما عَقرَبٌ لِلنَدِّ وارِدَةٌ جَمرَ الهَوى وَالنَدُّ ما اِحتَرَقا لَو كُنتَ تَدنو مِن مُقَبَّلِها لَشَمَمتَ ذاكَ النَدَّ إِذ…
أحبه والسماء والطارق
أُحِبُّهُ وَالسَماءِ وَالطارِقْ حَبّاً عَفيفاً ما اِسمي بِهِ عاشِقْ ما ثَمَّ إِلّا عَينٌ أُنَعِّمُها وَقَولُ سُبحانَ رَبّيَ الخالِقْ…
وإن اخضرار الغصن بعد استلانة
وَإِنَّ اِخضِرارَ الغُصنِ بَعدَ اِستِلانَةٍ وَإِنَّ تَمامَ البَدرِ عِندَ مَحاقِهِ حَمى اللَهُ مِن حُمّاهُ وَردَةَ خَدِّهِ فَلا مُلِّيَت…
وبدر بأفلاك الخواطر طالع
وَبَدرٍ بِأَفلاكِ الخَواطِرِ طالِعٌ وَغُصنٍ بِأَوراقِ العِذارِ وَريقُ لَئِن بِتُّ في بَحرٍ مِنَ الفِكرِ سابِحاً فَإِنسانُ عَيني في…