تصفح النوع:
حب
5109 مناشير
وفي الورد غضا والأقاحي محاسن
وَفي الوَرد غضّاً وَالأَقاحي محاسِنٌ سُرِقنَ مِن الأَحبابِ للمتشوّقِ خُدودُ عذارى لَو تقصَّى حياؤُها وَأَفواهُ حورٍ لَو سَمَحن…
ناحل الجسم كأن قد شفه
ناحلُ الجسمِ كَأَن قَد شَفَّهُ فَوقها عِشقُ المَعاني فَنَحل وَكَأَن قَد هَجَرتهُ عَن قِلَىً فَهوَ مِنها في بُكاءٍ…
له حسن خلق في العيون إذا بدا
لَهُ حُسنُ خَلقٍ في العُيونِ إِذا بَدا عَلى أَنَّهُ تُردي النفوسَ غَوائِلُه تَضَاءَلَ حَتَّى ما تَأَمَّلتَ شَخصَهُ بِلَحظِكَ…
ومهند أخذ العيون بمائه
وَمُهَنَّدٍ أَخَذَ العُيونَ بِمائِهِ فَكَأنَّها في دَمعِها الجوَّالِ أَسرى مِن السرَّاءِ في الأَرواحِ بَل أَسرى مِن الأَرواح في…
على الورد مني أن تولى تحية
عَلى الوَردِ منِّي أَن تَوَلَّى تَحِيَّةٌ وَإِن ما مَضى إِقبالُهُ وَرحيلُهُ لَقَد كُنتُ أُسقَى فَوقَهُ الراحَ فَوقنا مِن…
وأبلق من شرط الكمي لزينة
وَأَبلَقَ مِن شَرطِ الكميِّ لزينةٍ وَإِحراز ميدانٍ وَيَومِ قِتالِ فَخضرته ثلثٌ وَثلثاه شهبة فَأخضر قدّامٍ وَأشهب تالِ لَهُ…
كأن اندفاع البرق بين رعوده
كَأَنَّ اِندِفاعَ البَرقِ بَينَ رعوده تطاير نارٍ لاصطكاك جنادِلِ أَو أسدُ الشَّرى في مذهبات سَلاسلٍ إِذا هِيَ دارَت…
بكت السحاب على الرياض فحسنت
بَكَتِ السَّحابُ عَلى الرِّياض فَحَسَّنَت مِنها غروساً مِن دُموع ثكُولِ فَكَأَنَّها وَالطلُّ يُشرِقُ فَوقَها وَشيٌ يُحاكُ بِلُؤلُؤٍ مَفصُولِ
هبوا أن سجني مانع من وصاله
هبوا أَنَّ سجني مانِعٌ مِن وِصاله فَما الخَطبُ أَيضاً في اِمتِناع خَيالِهِ نعم لم تنم عَني فَيَطرُقَ طَيفُهُ…
أفي الخمر لامت خلتي مستهامها
أَفي الخَمرِ لامَت خلَّتي مُستَهامَها كَفَرتُ بِكَأسي إِن أَطَعتُ مَلامَها لِمَحمولَةٍ في الفلكِ مِن جَنَّةِ المُنى قَد أوصيَ…
من حاكم بيني وبين عذولي
مَن حاكمٌ بَيني وَبينَ عَذولي الشَّجوُ شَجوي وَالعَويلُ عَويلي أَقصِر فَما دينُ الهَوى كُفرٌ وَلا أَعتَدُّ لَومَك لي…
مبيح حمى الإشراك حتى كأنه
مبيحٌ حِمى الإِشراك حتَّى كَأَنَّهُ هوَ الحُبُّ والإِشراكُ أحشاءُ هائِمِ بكلِّ فَتىً ثَقفٍ لَو أَنَّ فُؤادَهُ بِراحَته أَغناهُ…
مضت بفؤادي بين أحشائه النوى
مَضَت بِفُؤادي بَينَ أَحشائِهِ النَّوى فَهُنَّ خَلاءٌ بَعدَهُ كَالمَعالِمِ كَأَنَّ النَّوى لَيثٌ أُصِيبَ بِأَشبُلٍ رَأَى ثَاره بَينَ الحشا…
تأمل بإثر الغيم من زهرة الثرى
تَأَمَّل بِإِثرِ الغَيمِ مِن زَهرة الثَّرى حَياةَ عُيونٍ مُتنَ قَبلَ التَّنَعُّمِ كَأَنَّ الرَّبيعَ الطلقَ أَقبَلَ مُهدِياً بِطَلعَةِ مَعشوقٍ…
كأن الدموع ماء ورد بأوجه
كَأَنَّ الدُّموعَ ماءُ وَردٍ بِأَوجُهٍ يُخيَّلنَ مِن حرِّ اللجينِ مَدَاهنا كَأن قَد خَشينَ النَّكثَ في الحُبِّ بَعدَهُم عَلَينا…
أحن إلى البرق اليماني صبابة
أحِنُّ إِلى البَرق اليَماني صَبابَةً لأَنّي يماني الدار وَهوَ يَماني كَأَنّيَ مِن فرط الصَّبابةِ لامِحٌ أَناملَ مِن مُهدي…
هويت فؤادي من يراني عبده
هويتَ فؤادي مَن يَراني عَبدَهُ أنا عبدُ رَبٍّ وهو عَبدٌ لِرَبّينِ كَأَنَّ فُؤادي بَينَ عَينيهِ كُلَّما يُلاحظني عصفورَةٌ…
ورأيت فوق النحر در
وَرَأَيتُ فَوقَ النَّحرِ دِر عاً فَاقِعاً مِن زَعفَرانِ فَزَجرته لَوناً سَقا مي بِالنَّوى وَالزَّجرُ شاني يا مَن نَأى…
وليلة راقبت فيها الهوى
وَلَيلَةٍ راقبتُ فيها الهَوى عَلى رَقيبٍ غَيرِ وسنانِ وَالرّاحُ ما تَنزِلُ عَن راحَتي وَقتاً وَعَن راحَةِ نَدمَاني وَرُبَّ…
أنا إن رمت سلوا
أَنا إِن رُمتُ سلواً عَنكَ يا قُرَّةَ عَيني كُنتُ في الإِثم كَمَن شا رَكَ في قَتلِ الحُسَينِ لَكَ…