تصفح النوع:
حب
5109 مناشير
ولقد ذخرتك للنوائب عدة
وَلَقَد ذَخَرتُكَ لِلنَوائبِ عُدّةً وَوثِقتُ مِنك بِألمَعِيٍّ أَروَعِ جُبِلَت عَلى حُبِّيكَ روحي دَهرَها فَمَحبَتي طَبعٌ بِغَيرِ تَطَبُّعِ وَلَقد…
وملكت روحي للحبيب تطوعا
وَمَلّكتُ روحي لِلحَبيبِ تَطَوُّعاً فَها أَنا ذا ساخٍ بِهِ وَهوَ ساخِرُ وَيا عَجَباً أَنّي أُسَرُّ بِحُبِّه وَروحيَ عَن…
أنور وجهك أم بدر الدجى بزغا
أَنورُ وَجهِكَ أَم بَدرُ الدُجى بَزَغا وَلَونُ خَدِّكَ أَم وَردٌ بِهِ صُبِغا وَريقُكَ العَذبُ أَم راحٌ يذابُ بِهِ…
أنارت محيا إذ دجا منه فرعه
أَنارَت مُحَيّاً إِذ دَجا مِنهُ فرعه وَأَخصَبَ مِنها الرِدفُ إِذ أَجرد الخَصرُ إِذا ما مَشَت تَختالُ بَينَ لِداتِها…
وإن مقام الحب عندي ساعة
وَإنَّ مَقامَ الحبِّ عِندي ساعة لسعدِكَ ملك الأَرضِ بَل هُوَ أَشرَفُ يَجودُ بِأُنسٍ مَع حَديثٍ كَأَنَّهُ جَنى النحلِ…
وأغيد طاوي الخصر ريان ما حوت
وَأَغيَدَ طاوِي الخَصرِ رَيّانَ ما حَوَت مآزِرُهُ كَالغُصنِ ينآدُ في الحتفِ أُقبِّلُهُ بِالوَهمِ منّي وَلَو دَنا إِليّ حَبيبي…
لما حجبت جمالها عن نظري
لَمّا حَجَبَت جَمالَها عَن نَظَري أَضحى بَصَرِي مُراقِباً للقَمَرِ هَب أَنَّهُّما بِناظِريَّ اشتَبَها نُوراً فَهُما شِبهٌ لَها في…
ما كنت أعلم قط أن جمالنا
ما كنتُ أَعلمُ قَطُّ أَنَّ جمالَنا تَلِدُ الظِباءَ ثَقيلَةَ الأَردافِ حَتّى رَأَيتُ ابنَ الهجينِ خَفيفه ظَبياً تَهادى حاملَ…
تبدى لي من السجف
تبدّى لي مِن السُجفِ كَمثل البَدرِ في النِصفِ رَشاً قَد راشَ مِن عَيني هِ سَهماً جالبَ الحَتفِ وَهَزَّ…
لا بد للإنسان من صورة
لا بُدَّ لِلإِنسانِ مِن صُورةٍ جَميلةٍ يَشهدُها طَرفُهُ وَمِن حَديثٍ فَكِهٍ نادرٍ يَعلَقُ بِالقَلب لَهُ وَصفُهُ وَمِن أَريجِ…
هف لبرق بالحمى قد هفا
هفَّ لبرقٍ بِالحمى قَد هَفا وَما اِختَفَت أَسرارُهُ مُذ خَفى غَيرانُ حَتّى مِن نَسيمِ الصَبا سَكرانُ لَكن مِن…
وبالقلب ريم لا يريم وداده
وَبِالقَلبِ ريمٌ لا يَريمُ وِدادُهُ وَلَو أَنَّهُ ما عِشتُ يَجفو وَيَهجُرُ مِن التُركِ إِن قابَلتَ فَالبَدرُ طالِعٌ لِنِصفٍ…
وساعة أنس قد قطعت قصيرة
وَساعَةِ أُنسٍ قَد قَطَعتُ قَصيرَةٍ كَرَجعَةِ طَرفٍ أَو كَنُغبَةِ خائِفِ حَوَت مَجلِساً فيهِ المُنى قَد تَجمَّعت غناءٌ لِذي…
وبروحي شادن مسكنه
وَبروحي شادنٌ مسكَنُهُ مُقلةٌ تَهمِي وَقَلبٌ يَجِفُ قَمريُّ الوَجهِ نوريُّ السَنا لَو رَآهُ هامَ فيهِ يُوسُفُ غُصنُ بانٍ…
هو الحسن حسن الترك يسبي الورى لطفا
هُوَ الحسنُ حُسن التركِ يَسبي الوَرى لُطفا وَيعطِفُ سالي القَلبِ نَحوَ الهَوى عطفا يدِرنَ مِن اللُخصِ السَواجي مُدامَةً…
حكى من أحب المسك لونا ونفحة
حَكى من أحب المسكَ لَوناً وَنَفحةً لِذَلك أَضحى وَهوَ فينا مُشَرَّفُ وَقَد لَبِسَت بُرداً سَوادَ قُلوبِنا أَلَم تَرَها…
ما لقلبي مقسم الأفكار
ما لِقَلبي مُقَسَّم الأَفكارِ وَكَأن قَد حُشِيَ بِجَمرَةِ نارِ قَد دَهَتني مِن الزَمانِ خُطوبٌ ضاقَ عَن حَملِها جَميلُ…
بين القصرين بدا قمر
بَينَ القَصرَينِ بَدا قَمَرُ بِمَحاسِنِهِ فُتنَ البَشَرُ يُعزى للتُركِ وَقَد تَرَكَت عَيناهُ فُؤاديَ يَستَعِرُ عَينا رَشأٍ قَد زانَهُما…
ما أحسن ما يقرا حبيبي شعري
ما أَحسَنَ ما يَقرا حَبيبيَ شِعري فيهِ غَزلاً وَسامِع لا يَدري يَدري قَمَري بِأَنَّ فيهِ دُرَراً لاقى دُرَراً…
أباحنا وصله المحبوب في داره
أَباحَنا وَصلَهُ المَحبوبُ في دارِه وَلاحَ كَالشَمسِ حُسناً وَقتَ إِبدارِه فَقُلتُ للنَفسِ هَذا وَقتُهُ دارِه أورِد لَهُ عَسجَداً…