تصفح النوع:
عتاب
3165 منشور
أقول لعبد المحسن اليوم منشدا
أقولُ لعبد المحسن اليومَ مُنْشِدا له ما أَراه في الحقيقة مُرْشِدا سَعَيْتَ فلم تَحْصَل على طائل به تَسُرُّ…
لمن الركب وحيفا وذميلا
لِمَنْ الرَّكبُ وحَيفاً وذميلا يَقْطَعُ البيدَ حُزوناً وسُهولا يتَساقَون أَفاويق الكَرى ويعَانون السُّرى ميلاً فميلا فوق أَنضاءٍ فَرَتْ…
وبدا له من بعد ما اندمل الهوى
وَبَدا لَهُ مِن بَعدِ ما اِندَمَلَ الهَوى بَرقٌ تَأَلَّقَ مَوهِناً لَمَعانُهُ يَبدو كَحاشِيَةِ الرِداءِ وَدونَهُ صَعبُ الذُرى مُتَمَنّعٌ…
إلى حتفي سعى قدمي
إِلى حَتفي سَعى قَدَمي أَرى قَدَمي أَراقَ دَمي فَما أَنَفَكُّ مِن نَدَمِ وَهانَ دَمي فَها نَدَمي
كم دمعة فيك لي ما كنت أجريها
كَم دَمعَةٍ فيكَ لي ما كُنتُ أُجريها وَلَيلَةٍ لَستُ أَفنى فيكَ أَفنيها لَم أُسلِمِ النَفسَ لِلأَسقامِ تُتلِفُها إِلّا…
كن لي كما كنت لي
كُن لي كَما كُنتَ لي في حينِ لَم أَكُنِ يا مَن بِهِ صِرتُ بَي نَ الرُزءِ وَالحَزَنِ
الكأس سهلت الشكوى فبحت بكم
الكَأسُ سَهَلتِ الشَكوى فَبُحتُ بِكُم وَما عَلى الكَأسِ مِن شُرّابِها دَرَكُ هَبني اِدَّعَيتُ بِأَنّي مُدنِفٌ سَقِمُ فَما لِمَضجَعِ…
العين تبصر من تهوي وتفقده
العَينُ تُبصِرُ مَن تَهوي وَتَفقِدُهُ وَناظِرُ القَلبِ لا يَخلو مِنَ النَظَرِ إِن كانَ لَيسَ مِعي فَالذِكرُ مِنهُ مَعي…
فقلت أخلائي هي الشمس ضوؤها
فَقُلتُ أَخَلائي هِيَ الشَمسُ ضَوؤُها قَريبٌ وَلَكِن في تَناوُلَها بُعدُ
يا سر سر يدق حتى
يا سِرَّ سِرٍّ يَدِقُّ حَتّى يَخفى عَلى وَهمِ كُلِّ حَيِّ وَظاهِراً باطِناً تَجَلّى لَكُلِّ شَيءٍ بِكُلِّ شَيِّ إِن…
حملتم القلب ما لا يحمل البدن
حَمّلتُمُ القَلبَ ما لا يَحمِل البَدَنُ وَالقَلبُ يَحمِلُ ما لا تَحمِلُ البُدُنُ يا لَيتَني كُنتُ أَدنى مَن يَلوذُ…
أنا أنت بلا شك
أَنا أَنتَ بِلا شَكٍّ فَسُبحانُكَ سُبحاني وَتَوحيدُكَ تَوحيدي وَعِصيانُكَ عِصياني وَإِسخاطُكَ إِسخاطي وَغُفرانُكَ غُفراني وَلَم أُجلَد يا رَبِّ…
يا غافلا لجهالة عن شاني
يا غافِلاً لِجَهالَةٍ عَن شاني هَلا عَرَفتَ حَقيقَتي وَبَياني فَعِبادَتي لِلَّهِ سِتَّةُ أَحرُفٍ مِن بَينِها حَرفانِ مَعجومانِ حَرفانِ…
هيكلي الجسم نوري الصميم
هَيكَلِيُّ الجِسمِ نورِيُّ الصَميم صَمَدِيُّ الروحِ دَيّانٌ عَليم عادَ بِالروحِ إِلى أَربابِها فَبَقى الهَيكَلُ في التُربِ رَميم
من سارروه فأبدى كل ما ستروا
مَن سارَروهُ فَأَبدى كُلَّ ما سَتَروا وَلَم يُراعِ اِتِصالاً كانَ غَشّاشا إِذا النُفوسُ أَذاعَت سِرَّ ما عَلِمَت فَكُلُّ…
سكوت ثم صمت ثم خرس
سُكوتٌ ثُمَّ صَمتٌ ثُمَّ خَرسٌ وَعِلمٌ ثُمَّ وَجدٌ ثُمَّ رَمسُ وَطينٌ ثُمَّ نارٌ ثُمَّ نورٌ وَبَردٌ ثُمَّ ظِلٌّ…
وما وجدت لقلبي راحة أبدا
وَما وَجدتُ لِقَلبي راحَةً أَبَداً وَكَيفَ ذاكَ وَقَد هُيّيتُ لِلكَدَرِ لَقَد رَكِبتُ عَلى التَغريرِ وَاِعجَبا مِمَّن يُريدُ النَجا…
الحب ما دام مكتوما علي خطر
الحُبُّ ما دامَ مَكتوماً عَلَي خَطرٍ وَغايَةُ الأَمنِ أَن تَدنو مِنَ الحَذَرِ وَأَطيبُ الحُبِّ ما نَمَّ الحَديثُ بِهِ…
وحرمة الود الذي لم يكن
وَحُرمَةِ الوِدِّ الَّذي لَم يَكُن يَطمَعُ في إِفسادِهِ الدَهرُ ما نالَني عِندَ الهُجومِ البَلا بَأَسٌ وَلا مَسَّنِيَ الضُرُّ…
يا طالما غبنا عن أشباح النظر
يا طالَما غِبنا عَن أَشباحِ النَظَر مِن نقطَةٍ يَحكي ضِياؤُها القَمَر مِن سُمسُمٍ وَشَيرَجٍ وَأَحرُفٍ وَياسَمينٍ في جَبينٍ…