تصفح النوع:
عتاب
3165 منشور
وليس كريما من يجود بموعد
وَليسَ كَريماً مَن يَجودُ بِمَوعِدٍ وَيَمطُلُ حَتّى يُقتَضى بِعِتابِ وَلَكِنَّهُ مَن يُتبِعُ القَولَ مُسرِعاً جَزيلَ ثَوابٍ أَو جَميلَ…
قد قضينا العمر في مطلكم
قَد قَضَينا العُمرَ في مَطلِكُمُ وَظَنَنّا وَعدَكُم كانَ مَناما أَإِذا مُتنا نَرى وَعدَكُمُ أَم إِذا كُنّا تُراباً وَعِظاما
تناسيت وعدي وأهملته
تَناسَيتَ وَعدي وَأَهمَلتَهُ وَغَرَّكَ في ذاكَ مِنّي السُكوتُ إِلى أَن عَلاهُ غُبارُ المَطالِ وَخَيَّمَ مِن فَوقِهِ العَنكَبوتُ فَناسَيتُ…
إقرأ كتابك واعتبره قريبا
إِقرَأ كِتابَكَ وَاِعتَبِرهُ قَريباً فَكَفى بِنَفسِكَ لي عَليكَ حَسيبا أَكَذا يَكونُ خِطابُ إِخوانِ الصَفا إِن راسَلوا جَعَلوا الخِطابَ…
أخلان المدام هجرتموني
أَخِلّانَ المُدامِ هَجَرتُموني لِهَجري عَن قَليلٍ لِلمُدامِ وَأَصبَحَ مَن سَمَحتُ لَهُ بِروحي يَشِحُّ عَليَّ حَتّى بِالسَلامِ وَلَم أَكُ…
أعود حماركم في كل يوم
أَعودُ حِمارَكُم في كُلِّ يَومٍ إِذا ما ضَرَّهُ فَرطُ الشَعيرِ وَيُمرِضُني التَأَلُّمُ مِن جَفاكُم فَلَم أَرَ عائِداً لي…
أتكرمني سرا وتثلمني جهرا
أَتُكَرِّمُني سِرّاً وَتَثلِمُني جَهراً لَعَمرُكَ هَذا حالُ مَن أَضمَرَ الغَدرَ فَهَلاً عَكَستَ الحالَ أَو كُنتَ جاعِلاً بَعَدلِكَ إِحدى…
حتام أمنحك المودة والوفا
حَتّامَ أَمنَحُكَ المَوَدَّةَ وَالوَفا وَتَسومُني قَصدَ القَطيعَةِ وَالجَفا يا عاتِباً لِجَريرَةٍ لَم أَجِنها ظَنّاً بِأَنَّ وَفايَ كانَ تَكَلُّفا…
كلانا على ما عودته طباعه
كِلانا عَلى ما عَوَّدَتهُ طِباعُهُ مُقيمٌ وَكُلٌّ في الزِيادَةِ يَجهَدُ لَكُم مِنِّيَ الوُدَّ الَّذي تَعهَدونَهُ وَلي مِنكُمُ الهَجرُ…
أتهجرني وما أسلفت ذنبا
أَتَهجُرُني وَما أَسلَفتُ ذَنباً وَيَظهَرُ مِنكَ زَورٌ وَازوِرارُ وَتَعرِضُ كُلَّما أَبدَيتُ عُذراً وَكَم ذَنبٍ مَحاهُ الإِعتِذارُ وَتَخطُبُ بَعدَ…
ما زلت أعهد منك ودا صافيا
ما زِلتُ أَعهَدُ مِنكَ وُدّاً صافِياً وَمَواثِقاً مَأمونَةَ الأَسبابِ وَأَرى مَلالَكَ بَينَهُنَّ كَأَنَّهُ حَرفٌ تَغَيَّرَ في سُطورِ كِتابِ
لم يبد مني ما سيوجب وحشة
لَم يَبدُ مِنّي ما سَيوجِبُ وَحشَةً وَيُبيحُ قَدرَ قَطيعَتي وَعِتابي إِن كُنتُمُ اِستَوحَشتُمُ مِن فِعلِكُم فَعَليكُمُ في ذاكَ…
علمت بأن رأيك في التنائي
عَلِمتُ بِأَنَّ رَأيَكَ في التَنائي فَلَستُ أَروعُ قَلبَكَ بِالتَداني وَأوثِرُ أَن تَعيشَ قَريرَ عَينٍ وَأَنّي لا أَراكَ وَلا…
أنت ضدي إذا تيقنت قربي
أَنتَ ضِدّي إِذا تَيَقَّنتَ قُربي وَالصَديقُ الشَقيقُ عِندَ فِراقي فَلِهَذا أَصبَحتُ أَمنَحُكَ البُع دَ وَعُذري تَعَذَّرُ الإِتِّفاقِ مِثلُ…
أراك إذا ما قلت قولا قبلته
أَراكَ إِذا ما قُلتَ قَولاً قَبِلتُه وَليسَ لِأَقوالي إِلَيكَ قَبولُ وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ ظَنَّكَ سَيّءٌ بِأَهلِ الوَفا…
رضيت ببعدي عن جنابك عندما
رَضيتُ بِبُعدي عَن جَنابِكَ عِندَما رَأَيتُكَ مَطوِيَّ الضُلوعِ عَلى بُغضي وَأَغضَيتُ لَمّا أَن رَأَيتُكَ كُلَّما تَعَرَّضَ عَتبٌ لا…
كفاك تهمي بالنوال وتهمل
كَفاكَ تَهمي بِالنَوالِ وَتَهمُلُ وَيَداكَ تَجزي بِالجَميلِ وَتُجزِلُ وَعُلاكَ يَقضي لِلمُؤَمِّلِ بِالرِضى وَعَطاكَ يَكفي الوافِدينَ وَيَكفَلُ أَنتَ الَّذي…
لدي تصح ثمار الوفاء
لَدَيَّ تَصِحُّ ثِمارُ الوَفاءِ لِصَبرِيَ عِندَ اِنقِلابِ الهَوى وَيَنبُتُ عِندي نَخيلُ الوِدادِ لِأَنَّكَ عِندي دَفَنتَ النَوى فَلا تَنوِ…
لما رأيت بني الزمان وما
لَمّا رَأَيتُ بَني الزَمانِ وَما بِهِم خِلٌّ وَفِيٌّ لِلشَدائِدِ أَصطَفي أَيقَنتُ أَنَّ المُستَحيلَ ثَلاثَةٌ الغولُ وَالعَنقاءُ وَالخِلُّ الوَفي
لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار
لا يوخَذُ الجارُ في الأَعراضِ بِالجارِ إِن دامَ وَهوَ عَلى رِسلِ الوَفا جاري عَلى ذَوي الوِدِّ بِالحُسنى بِأَنفُسِهِم…