تَناسَيتَ وَعدي وَأَهمَلتَهُ
وَغَرَّكَ في ذاكَ مِنّي السُكوتُ
إِلى أَن عَلاهُ غُبارُ المَطالِ
وَخَيَّمَ مِن فَوقِهِ العَنكَبوتُ
فَناسَيتُ نَفسي وَعَلَّلتُها
بِأَن سَوفَ أَذكُرُه إِذ حَييتُ
فَلَمّا تَجاوَزَ حَدَّ المَطالِ
نَسيتُ بِأَنّي لَهُ قَد نَسيتُ