ساهرة الليل نؤوم الضحى

التفعيلة : البحر السريع

ساهرةُ الليلِ نؤومُ الضُّحَى

ريَّانةٌ والأرضُ تشكو الظَّما

رائحةٌ في السِّربِ لم تُقْتَنَصْ

ظباؤه إلا بأمر الدُّجَى

مُلتئمٌ فوها وإن لم يكن

في شفتيها ما لها من لَمَى

مَحَّيةُ ماءٍ ناقعٌ سَمُّها

وناقعٌ سمُّ أفاعي الصَّفا

تعطيك منها أَلْسُناً عِدَّةً

مجتمعاتٍ كلَّها في لَهَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حمام اللوى رفقا به فهو لبه

المنشور التالي

ما مكرم هين الآباء يكرهه

اقرأ أيضاً

هيفاء

ولمنْ تركتَ قصائدَ الهذيانِ قلتَ تحبني هيفا وما كانت تحبكَ لم تزرْ يوماً ضريحَ الشِّعرِ مقبرةَ الحروفِ منازلَ…

ما ارتد طرف محمد

ما اِرتَدَّ طَرفُ مُحَمَّدٍ إِلّا أَتى ضَرّاً وَنَفعا قادَ النَدى بِعِنانِهِ وَتسَربَلَ المَعروفَ دِرعا لَمّا اِعتَمَدتُ عَلى نَدا…