حي غزالا سل من أجفانه

التفعيلة : بحر الرجز

حَيِّ غَزالاً سَلَّ مِنْ أَجْفانِهِ

عَضْباً غَدَا يَقْتُلُ في أَجْفانِهِ

فالسّحْرُ مَا اسْتُنْبِطَ مِنْ لِحَاظِهِ

وَالدُّرُّ ما اسْتوْدِعَ فِي مَرْجَانِهِ

كَمْ بِتُّ أَجْنِي مِنْ جَنَى خَدِّه

وَرْداً نما فَوْقَ غُصُونِ بانِهِ

حَيْثُ أَسوغُ العَذْبَ مِنْ مَرْشِفه

وَأَرْشِفُ الواضِحَ مِنْ جُمانِهِ

مَنازِلاً كُنْتُ بِهَا مُصَرِّفاً

أَعِنَّةَ اللَّهو لَدَى مَيْدانِهِ

فيا رَعَى اللَّه زَماناً قَدْ مَضَى

وَالعَيْشُ مَنْسُوبٌ لِذي زَمانِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وأهيف فاق الورد حسنا بوجنة

المنشور التالي

مثل الغزال نظرة ولفتة

اقرأ أيضاً

بكيت والمحتزن البكي

بَكَيتَ وَالمُحتَزِنُ البَكيُّ وإِنَّما يَأتي الصِبا الصَبِيُّ أَطَرباً وَأَنتَ قِنسرِيُّ وَالدَهرُ بِالإِنسانِ دَوّارِيُّ أَفنى القُرونَ وَهوَ قَعسَرِيُّ وَبِالدَهاءِ…

أراجعة سعدى علي هجودي

أَراجِعَةٌ سُعدى عَلَيَّ هُجودي وَمُبدِلَتي مِن أَنحُسٍ بِسُعودِ وَكانَت سَعاداتُ المُحِبّينَ أَن يَرَوا وِصالاً مِنَ الأَحبابِ إِثرَ صُدودِ…