لا تَحسَبَنَّ البُعدَ غَيَّرَني
وَالبُعدُ غَيرُ مُغَيِّرٍ عَهدي
فَإِذا الَّذي حَسُنَت مُوَدَّتُهُ
بِالقُربِ ضاعَفَها عَلى البُعدِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
شاب شعري نظير ما شاب شعري
شابَ شِعري نظيرَ ما شابَ شَعري فبياضُ العِذار بيَّضَ عُذري كان لي في الشبابِ ليلٌ ولكن أيُّ ليلٍ…
سررت بليل كالحداد لبسته
سُرِرتَ بِلَيلٍ كَالحِدَادِ لَبِستَهُ وَسَاءَكَ صُبحٌ كَالرِّدَاءِ المُصَبَّغِ وَمَا ذَاكَ إلاَّ للِشَّبَابِ وَحُبِّهِ وَكُرهِ مَشِيبٍ نَاصِلٍ وَمُصَمَّغِ
قل ما هويت فإنني
قُلُ ما هَويتَ فَإِنَّني لَكَ سامِعٌ وَالأَمرُ أَمرُك وَاِعلَم بِأَنَّ مَسَرَّتي لَو أَنَّ فيها ما يَضُرُّك لَتَرَكتُ ذَلِكَ…
جل المقام علا ومقدرة
جَلَّ المَقامُ عُلاً وَمقدرةً عن وافِرِ القُرُباتِ والنَّزْرِ لكنها شِيَمٌ مُطَهَّرَةٌ بَسَطَتْ فقيرَ الحَيِّ والمُثْري كالبحرِ يَقْبلُ غيرَ…
ألف السقم جسمه والحنين
أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ وَالحَنِينُ وَبَرَاهُ الهَوى فَلَيْسَ يَبِينُ قَدْ سَمِعنا أَنِينَهُ مِنْ قَرِيبٍ فَاطْلُبوا الجِسْمَ حَيْثُ كَانَ الأَنِينُ…
قد كنت أجهد في التماس صنيعة
قدْ كُنْتُ أُجْهِدُ في التِماسِ صَنيعَةٍ نَفْساً شِهابُ ذَكائِها وقّادُ وأقولُ لوْ كانَ المخاطَبُ غيْرَكُمْ عنْدَ الشّدائِدِ تذْهَبُ…
سقى علم الحنان فالجزع فالبانا
سَقَى عَلَمَ الْحَنَّانِ فَالْجزْعَ فَالْبَانَا مَلِثٌّ يُبَرِي الرِّهْم سَحّاً وَتَهْتَانَا فَإِنْ عَدَّ تَسْكَاباً مَعَالِمَ أُنْسِهَا وَحَيَّى بِمَسْرَاهَا هِضَابا…
ألم تر أن المرء تذوي يمينه
ألَم تَرَ أَنَّ المَرءَ تَذوي يَمينُهُ فَيَقطَعُها عَمداً لِيَسلَمَ سائِرُهُ