وَقَد مَضى يَومان من شَهرِنا
فَقُل لَنا هَل ثُقِبَ الدرُّ
اقرأ أيضاً
هذا العسيلي الذي نزل الثرى
هذا العُسَيليُّ الذي نَزَلَ الثَّرى كالغُصنِ من حُمرِ المنايا يُقصَفُ ومُسطِّرُ التأريخِ أنشدَ حَولَهُ هذا قميصكَ شاهدٌ يا…
أنا كافر وسواي فيه بعاذل
أنا كافِرٌ وسِوايَ فيهِ بِعاذِلٍ لا يَسْتَبينُ الصِّدْقُ في آياتِهِ ومُصَدِّقٌ بصَحيفةِ الخَدِّ الذي قدْ أعْجَبَ الكُفّارَ حُسْنُ…
وعود من العاصفة
وليكن … بدَّ لي أن أرفض الموت وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفة وأعرّي شجر الزيتون من كل الغصون…
تتيه به الأيام فخرا وغبطة
تتيهُ به الأيامُ فخراً وغِبْطةً وتأرَجُ إذ تُتْلى عُلاهُ المَواسِمُ وتحسُدهُ الأنواءُ وهي مخيلَةٌ إذا ما هَمى معْروفُهُ…
ليت شعري عن خليلي ما الذي
لَيتَ شِعري عَن خَليلي ما الَّذي غالَهُ في الحُبِّ حَتّى وَدَعَهُ لا تُؤاخِ الدَهرَ جِبساً راضِعاً مُلهَبَ الشَدِّ…
أما والخيل تعثر في العجاج
أَمَا وَالخَيْلِ تَعْثُرُ في العَجاجِ وَآسادٍ تَهَشُّ إِلى الهِياجِ وَضَرْبٍ لا يُنَهْنِهُهُ تَريكٌ يُطابِقُ خِلْسَةَ الطَّعْنِ الخِلاجِ إِذا…
رنت إلي وظل النقع ممدود
رَنَتْ إليّ وظِلُّ النَّقْعِ مَمدودُ سَوابِقُ الخَيلِ والمَهريُّ القُودُ فَما غَمَدْنَ عنِ الأسيافِ أعيُنَها إلا وَسْلولُها في الهامِ…
لما رأيت الأمر أمرا جدا
لَمّا رَأَيتُ الأَمرَ أَمراً جِدّا وَلَم أَجِد مِنَ القِيامِ بُدّا لَبِستُ جِلدَ نَمِرٍ مُعتَدّا وَجِلدَ ضِرغامٍ يَقُدُّ قَدّا…