يا موقد النار بالعلياء من اضم

التفعيلة : البحر البسيط

يا مُوقِدَ النّارِ بِالعَلياءِ مِن إِضَمِ

أوقِد فَقَد هِجتَ شَوقاً غَيرَ مُنصَرِمِ

يا مُوقِدَ النّارِ أوقِدها فَإِنَّ لَها

سَناً يَهيجُ فُؤَادَ العاشِقِ السَّدِمِ

نارٌ أَضاءَ سَناها إِذ تُشَبُّ لَنا

سَعدِيَّةٌ دَلُّها يَشفي مِنَ السَقَمِ

وَلائِمٍ لامَني فيها فَقُلتُ لَهُ

قَد شَفَّ جِسمي الَّذي أَلقى بِها وَدَمي

فَما طَرِبتَ لِشَجوٍ كُنتَ تَأمَلُهُ

وَلا تَأَمَّلتَ تِلكَ الدارَ مِن أُمَمِ

لَيسَت لَياليكَ مِن خاخٍ بِعائِدَةٍ

كَما عَهِدتَ وَلا أَيّامُ ذِي سَلَمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وإن أظلمت يوما من الناس طخية

المنشور التالي

أحبب حبيبك هونا ما

اقرأ أيضاً

أمي

في أيام الصيف.. أذهب إلى حديقة النباتات في جنيف لأزور أمي… فهي تعمل بستانية لدى الحكومة السويسرية وتقبض…