كَم مُقعَدٍ قُلتُ قُم فَأَضحى
يَسيرُ وَالعادِياتِ ضَبحا
وَناظِرٍ أَكمَهٍ بِقَدحي
أَرَيتُهُ المورِياتِ قَدحا
وَبِالمُغيراتِ مِن نُمَيرٍ
أَغَرتُ في المُشرِكينَ صُبحا
فَثارَ نَقعي عَلى كُنودٍ
في وَسطِ الجَمعِ صارَ ذَبحا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أغار عليك من إدراك طرفي
أغار عليك من إدراك طرفي وأشفق أن يذيبك لمس كفي فأمتنع اللقاء حذار هذا وأعتمد التلاقي حين أغفي…
تخيرته من رهط أعوج سابحا
تَخَيَّرتُهُ مِن رَهطِ أَعوَجَ سابِحاً أَغَرَّ كَريمَ الوالِدَينِ نَجيبا خَفيفاً وَلَم يَحلُم بِسَوطٍ كَأَنَّما يَفوتُ عَدُوّاً أَو يَؤُمُّ…
يا عاذلي لا تطيلا عذلي
يا عاذليّ لا تُطيلا عذَلي إني عن عذلِكما في شُغُلِ رضيتُ بالهوان والتذلّل في حبّ من في الحب…
لما جفاني أخلائي وأسلمني
لَمّا جَفاني أَخِلّائي وَأَسلَمَني دَهري وَلحمُ عِظامي اليَومَ يُعتَرَقُ أَقبَلتُ نَحوَ أَبي قابوسَ أَمدَحُهُ إِنَّ الثَناءَ لَهُ وَالحَمدُ…
أنا عبد صبرك إن حباني قدرة
أنا عبد صبرك إن حباني قدرة منه على مسراك عبد القادر فلقد شعرت بعجز صبري والهوى في القلب…
متى كانت الأيام تسعف بالمنى
متى كانتِ الأيامُ تُسْعِف بالمُنَى وروضُ الهوى غَضُّ النباتِ نَضيرُ وعينُ النّوَى وَسْنانةٌ وشَبا العِدَا كَليلٌ وباعُ الحاسِدين…
لما حططت الرحل عنها واردا
لَمّا حَطَطتُ الرِحلَ عَنها وارِدا عَلَفتُها تِبناً وَماءً بارِدا
كثيب فوقه غصن رطيب
كَثيبٌ فوقَهُ غُصنٌ رطيبُ وبُرجٌ فيهِ بدرٌ لا يغيبُ يَرُدُّ ضياؤُهُ الأبصارَ عنهُ فليسَ يخافُ من عينٍ تُصِيبُ…