تعاقبا لعقابي منك بالكمد

التفعيلة : البحر البسيط

تَعاقَبا لِعِقابي مِنكَ بِالكَمَدِ

مِنكَ الصُدودُ وَمِنّي قِلُّةُ الجَلَدِ

وَلازَمَ الكَسرُ قَلبي صِحَّتِهِ

لُزومَ نونِ مُثَنّى الإِسمِ في العَدَدِ

مَن نَظرَتَينِ رَمَتني مِنكَ واحِدَةٌ

سَهماً وَمِنها أَصارَتها إِلى كَبِدي

وَمِن صَباحَينِ ذا إِن زُرتُ زارَ وَذا

إِن لَم تَعُد مُرضي بِالوَصلِ لَم يَعُدِ

وَضَرُّ هَجرَينِ أَودى بي اِجتِماعُهُما

هَجرُ الرُقادُ وَهَجرُ الرَوحِ لِلجَسدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هم رغبتي فلماذا في قد زهدوا

المنشور التالي

وسحار الجفون يريك نارا

اقرأ أيضاً

لمن الديار كأنهن سطور

لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّهُنَّ سُطورُ بِلِوى زَرودَ سَفى عَلَيها المورُ نُؤيٌ وَأَطلَسُ كَالحَمامَةِ ماثِلٌ وَمُرَفَّعٌ شُرُفاتُهُ مَحجورُ وَالحَوضُ أَلحَقَ…

أمن دمن بشاجنة الحجون

أَمِن دِمَنٍ بِشاجِنَةِ الحَجونِ عَفَت مِنها المَعارِفُ مُنذُ حينِ وَضَنَّت بِالكَلامِ وَلَم تَكَلَّم بَكَيتَ وَكَيفَ تَبكي لِلضَنينِ وَنَدّى…