تعاقبا لعقابي منك بالكمد

التفعيلة : البحر البسيط

تَعاقَبا لِعِقابي مِنكَ بِالكَمَدِ

مِنكَ الصُدودُ وَمِنّي قِلُّةُ الجَلَدِ

وَلازَمَ الكَسرُ قَلبي صِحَّتِهِ

لُزومَ نونِ مُثَنّى الإِسمِ في العَدَدِ

مَن نَظرَتَينِ رَمَتني مِنكَ واحِدَةٌ

سَهماً وَمِنها أَصارَتها إِلى كَبِدي

وَمِن صَباحَينِ ذا إِن زُرتُ زارَ وَذا

إِن لَم تَعُد مُرضي بِالوَصلِ لَم يَعُدِ

وَضَرُّ هَجرَينِ أَودى بي اِجتِماعُهُما

هَجرُ الرُقادُ وَهَجرُ الرَوحِ لِلجَسدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هم رغبتي فلماذا في قد زهدوا

المنشور التالي

وسحار الجفون يريك نارا

اقرأ أيضاً

قالت سمية إذ رأت

قالَت سُمَيَّةُ إِذ رَأَت بَرقاً يَلوحُ عَلى الجِبالِ يا حَبَّذا وادي النُجَي رِ وَحَبَّذا قَيسُ الفَعالِ القائِدُ الخَيلَ…

رأيتك يا أخي تطيل هزي

رَأَيتُكَ يا أُخَيَّ تُطيلُ هَزّي وَتَحريكي بِمَنطِقِكَ القَبيحِ وَلَستَ بِثابِتٍ فيهِم فَتُهجى وَلا مَولىً لِثابِتِهِم صَريحِ فَلا تَخطُب…