يفلقن لجة آله فأمامها
حادٍ وآخرُ خلفها لم يلحقِ
فكأن ذا موسى وذاك بإثره
فرعونُ إلا أنه لم يغرقِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
قد أغتدي قبل مذاذ الخامس
قَد أَغتَدي قَبلَ مَذاذِ الخامِسِ بِضَرِمٍ يَنغِصُ كَفَّ اللامِسِ بِجِلدَةٍ تَندى وَحَجمٍ يابِسٍ عَلَيهِ مِن مَنضوحَةِ القَلانِسِ قَنفاءُ…
لك في البلاد منادح معلومة
لك في البلاد منادح معلومة والسيف غفل أو يبين قرابه
يا راكبا إما عرضت فبلغن
يا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلِّغَن عَبدَ المُدانِ وَجُلَّ آلِ قَنانِ قَد كُنتُ أَحسِبُ أَنَّ أَصلي أَصلُكُم حَتّى أَمَرتُم…
ألا أيها الغادي مجداً بنجداً
ألا أيها الغادي مجداً بنجداً يؤم من الضيرين قصراً مشيداً حنانيك قف لي ساعة وتحملا تحيات مشتاق به…
ماللعذار وكان وجهك قبلة
مالِلعِذارِ وَكانَ وَجهُكَ قِبلَةً قَد خَطَّ فيهِ مِنَ الدُجى مِحرابا وَإِذا الشَبابُ وَكانَ لَيسَ بِخاشِعٍ قَد خَرَّ فيهِ…
أرى المعدم المسكين في الناس هالكا
أرى المُعدمَ المسكينَ في الناسِ هالكا وما حيلةُ العرجاءِ بينَ المزاحمِ كأن لم تكنْ حواءُ في الناسِ أمهُ…
فقلت للنفس هذي منية صدقت
فَقُلتُ لِلنَفسِ هَذي مُنيَةٌ صَدَقَت وَقَد يُوافِقُ بَعضُ المُنيَةِ القَدَرا كُنّا أُناسٌ بِنا اللَأواءُ فَاِنفَرَجَت عَن مِثلِ مَروانَ…
أمست كراع الغميم موحشة
أَمسَت كُراعُ الغَميمِ موحِشَةً بَعدَ الَّذي قَد خَلا مِنَ الحِقَبِ إِن تُمسِ وَحشاً فَقَد شَهِدتُ بِها حوراً حِساناً…