سألتك حاجة فسعيت فيها

التفعيلة : البحر الوافر

سألتك حاجة فسعيْت فيها

بتعذيرٍ نتيجتُهُ اعتذارُ

وهان عليك مُنقلَبي كئيباً

وللْحَسراتِ في الأحشاء نار

وليس لصاحب الحاجاتِ إلا

كريمٌ فيه جدٌّ وانشمار

إذا ما نام عنها سائلوها

تَنَبَّه لا يَقَرُّ له قرار

سواء عنده في كل حال

أفاتَتْ حاجة أم فات ثار

كأن أخاه عُضْوٌ منه فيها

ففيه تحُزُّ بالفَوْت الشفار

ويلْحَى نفسَهُ أن يعذِروه

وليس له على القدر الخيار

له عند الغُدُوِّ لها وفيها

حِذَار الفَوْتِ قلب مستطار

يحامي أن يفوت بها قضاءٌ

كأن المكرماتِ له ذِمار


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مديحك من تبتغي رفده

المنشور التالي

بني صامت قد أصبحت دار خالد

اقرأ أيضاً

حبيبتي

حبيبتي : إن يسألونك عني يوما، فلا تفكري كثيرا قولي لهم بكل كبرياء ((… يحبني…يحبني كثيرا )) صغيرتي…

وروض زرته والأفق يصحي

وَرَوْضٍ زُرْتُهُ وَالأُّفْقُ يُصْحِي أَحايِيناً وَآوِنَةً يَغيمُ كَأَنَّ القَطْرَ مِنْ سَبَلِ الغَوادي عَلى زَهَراتِهِ الدُّرُّ النَّظيمُ يَلينُ لَهُ…