رَحَلتُ عَنكُم وَلي فُؤادٌ
تَنفُضُ أَضلاعُهُ حَنينا
أَجودُ فيكُم بِعِلقِ دَمعٍ
كُنتُ بِهِ قَبلَكُم ضَنينا
يَثورُ في وَجنَتَيَّ جَيشاً
وَكانَ في جَفنِهِ كَمينا
كَأَنَّني بَعدَكُم شِمالٌ
قَد فارَقَت مِنكُمُ يَمينا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لقد عجبوا من لؤلؤ متناثر
لَقَد عجِبُوا مِن لُؤلُؤٍ مُتَناثِرٍ مِن الكَلِمِ الأَعلى فُرادى وَتَوأَمِ وَما بِعَجيبٍ لُؤلؤٌ كانَ قَد مَلا بِهِ مَسمَعي…
وأنت المحال
لم تكن تتقي وابل المجرمين بظهر أبيك ولكن ترص عزيمته لاختراق الرصاص ورغم صراخك كم كان صوتك عذبا…
فضاءُ هابيل – عُودُ إسماعيل
فَرَسٌ على وَتَرَيْنِ ترقُصُ – هكذا تُصْغي أَصابِعُهُ إلى دَمِهِ ، وتنتشرُ القُرى كشقائقِ النعمانِ في الإيقاعِ .…
أتراها يوم صدت أن أراها
أتُراها يومَ صدَّت أن أراها علمتْ أنِّيَ من قَتْلَى هواها أم رمتْ جاهلةً ألحاظُها لم تميِّز عَمدَها لي…
وقضيب كأنه نفحة المسك
وَقَضيبٍ كَأَنَّهُ نَفحَةُ المِس كِ عَلى زَهرَةٍ غَدَت بَينَ غُدرِ تَتَكَفّا بِهِ ريِاضٌ مِنَ الرَي حانِ تَهفو عَلى…
أتيت ابن عمرو فصادفته
أتيتُ ابنَ عمروٍ فصادفتهُ مريضَ الخلائق مُلتاثَها فظلَّتْ جيادي على بابِه تَروثُ وتأكل أرواثَها غوارثَ تشكو إلى ربها…
أيا حسن الخلق قم نصطبح
أَيا حَسَنَ الخَلقِ قُم نَصطَبِح خَلوقاً يَنيهُ بِأَنوارِهِ عَلى مُرجِحِنٍّ أَجَشَّ الرَعو دَ يُذَكّي البَروقَ بِأَقطارِهِ إِذا اِبتَسَمَ…
يا حسن لذة أيام لنا سلفت
يا حُسنَ لذَّةِ أيّامٍ لَنا سلفَتْ وطِيبَ لذَّةِ أيّامِ الصِّبا عُودي أيّام أسحَبُ ذَيلي في بَطالَتِها على تَرَنُّمِ…