رَحَلتُ عَنكُم وَلي فُؤادٌ
تَنفُضُ أَضلاعُهُ حَنينا
أَجودُ فيكُم بِعِلقِ دَمعٍ
كُنتُ بِهِ قَبلَكُم ضَنينا
يَثورُ في وَجنَتَيَّ جَيشاً
وَكانَ في جَفنِهِ كَمينا
كَأَنَّني بَعدَكُم شِمالٌ
قَد فارَقَت مِنكُمُ يَمينا
اقرأ أيضاً
أنافس فيك بعلق ثمين
أُنافِسُ فيكَ بِعِلقٍ ثَمينِ وَيَغلِبُني فيكَ ظَنُّ الظَنينِ وَكُنتُ حَلَفتُ عَلى غَضبَةٍ فَعُدتُ وَكَفَّرتُ عَنها يَميني
طل دمع هريق في الأطلال
طُلَّ دمعٌ هُريق في الأطلالِ بعد إقوائها من الحُلّالِ قلَّ ما طُلَّتِ الدماءُ اللواتي سفكَتْها سواكنُ الأطلالِ أيُّ…
وزوجة مغيار وصلت وجسرة
وزَوْجَةِ مِغْيارٍ وَصَلْتُ وجَسْرَةٍ عَجَرْتُ عليها لِمَّتي بردائِيا لعمري لقد لاقتْ مُرادٌ وخَثْعَمٌ بِصَوْرانَ منّا إذا لَقونا الدَّواهِيا
بديع الخلق موفور الخطوط
بَديعُ الخَلقِ مَوفورُ الخُطوطِ لَطيفُ الخَصرِ كَالفَرَسِ الرَبيطِ أَبوهُ مِن أَكابِرِ قِبطِ مِصرٍ تَسامى عَن مُناسَبَةِ النَبيطِ سَقاني…
تبا لدنيا ساحره
تَبّاً لِدُنيا ساحِرَه مِنَ الأَماني ساخِرَه وَأَنفُسٍ قَد جَهِلَت أَنَّ النُفوسَ عابِرَه أَما تَرى الدُنيا بِها كَيفَ تَبَدَّت…
وعاذلة تعيب علي عادي
وعاذلةٍ تعيبُ عليَّ عادي فقلتُ لها ضلَلتُ طريقَ عادي رجعتُ إلى الخسارةِ والفسادِ ولستُ بسالكٍ سُبُلَ الرشاد وأقسمُ…
لمن المساكن كالمقابر
لمن المساكن كالمقابر يأوي لها حيّ كغابر متجنب الدنيا عدو وللأوائل والأواخر تقف الطبيعة دونه تحمى الميامن والمياسر…
ولو لم يكن يمشي عليه برجله
وَلَو لَم يَكُن يَمشي عَلَيهِ بِرِجلِهِ لما كُنتُ أَدري عِلَّةً لِلتَيَمُّمِ وَمِن عَجَبٍ أَن يُظلَمَ المالُ وَحدَهُ وَلَم…