ربما استضحك الحباب حبيب

التفعيلة : البحر الخفيف

رُبَّما اِستَضحَكَ الحَبابَ حَبيبٌ

نَفَضَت ثَوبَها عَلَيهِ المُدامُ

كُلَّما مَرَّ قاصِراً مِن خُطاهُ

يَتهادى كَما يَمُرُّ الغَمامُ

سَلَّمَ الغُصنُ وَالكَثيبُ عَلَينا

فَعَلى الغُصنِ وَالكَثيبِ السَلامُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عاط أخلاءك المداما

المنشور التالي

أنعم فقد هبت النعامى

اقرأ أيضاً

حصافة

حيـن رآنـي مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ قال حذائـي : هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟! أو…

ألغرس غرسك أيها البستاني

أَلْغَرْسُ غَرْسُكَ أَيُّهَا البُسْتَانِي فَانْظُرْ إلى الثَّمَرَاتِ وَالأَغْصَانِ أيُّ الرِّيَاضِ كَرَوْضَةٍ أَنْشَأْتَهَا فِيهَا قُطُوفٌ لِلنُّهَى وَمجَانِي عِلْمُ وَأَخْلاَقٌ…

هجاء

هَجَاني مَنْ بِهِ مَرَضٌ يُؤَرِّقُهُ وَأنَا بِصَدْرِي جَلْمَدٌ وَحَدِيْدُ عَلَامَ النَّفْسَ أُضْنِيهَا وَأشغَلُهَا بِرَجُلٍ يَجْرِي فِي دِمَاهُ صَدِيْدُ…