مدحُكَ أدنى حقّ نَعمائكْ
على مواليكَ وأعدائكْ
لو قيلَ ما الجودُ لقال الوَرى
كلهُمُ من بعضِ أسمائكْ
لا فضلَ للشاعرِ في مدحِه
وإنما الفضلُ لآلائكْ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
خداك يا ذات العيون
خداكِ يا ذاتَ العيو نِ الغائراتِ النُّعَّسِ كالوردِ إلا أنهُ يحميهِ لحظُ النرجسِ أما وقدُّكِ وهو من تلكَ…
نزع القريض إلى حمى نقاشه
نَزَعَ القَرِيضُ إلى حِمَى نَقَّاشِهِ كالطَيْرِ مُبتدرِاً إلى أعشاشِهِ حَملَتْهُ أجنِحَةُ الصَبابةِ فاستَوَى مُتَمَتِعّاً منها بِلينِ فِراشِهِ يا…
إن شئت أن تحفظي من أنت صاحبة
إِن شِئتِ أَن تَحفَظي مِن أَنتِ صاحِبَةٌ لَهُ فَلا تَدخُلي في المِصرِ حَمّاما وَإِن بَدَوتِ فَلا يُؤنِسكِ شَقَةٌ…
وإذا تباشرك الهموم
وَإِذا تُباشِرُكَ الهُمو مُ فَإِنَّها كالٍ وَناجِز وَلَقَد تُزانُ بِكَ المَجا لِسُ لا أَغَرُّ وَلا عُلاكِز كَالهُندُوانِيّ المُهَنَّ…
يا ماسح القبلة من خده
يا ماسِحَ القُبلَةِ مِن خَدِّهِ مِن بَعدِ ما قَد كانَ أَعطاها خَشيتَ أَن يَعرِفَ إِعجامَها مَولاكَ في الخَدِّ…
وغمامة لم يستقل بها السرى
وَغَمامَةٍ لَم يَستَقِلَّ بِها السُرى فَمَشَت عَلى الظَلماءِ مَشيَّ مُقَيَّدِ حَمَلَت بِها ريحُ القَبولِ سَحابَةً سَحابَةَ الأَذيالِ تُلمَسُ…
أنا في الكريهة كالشهاب الساطع
أنا في الكريهةِ كالشهابِ الساطعِ من صفحةٍ تبدو وحدٍّ قاطعِ فكأنّما استمليتُ تلكَ وهذه من وصفِ كفِّ بلالِ…
تأخر من ثوابك ما أرجي
تأخَّر من ثوابك ما أرَجِّي وما بعد الذي أنظرت بَعْدُ أعيذُك أن يكون نداك يأتي وليس له على…