ومُودع في المَطايا لَسْعَةً حمَّةٍ
فَيُزعِجُ الروحَ تعذيباً مِنَ الجَسَدِ
يُغْشي السوامَ مَناقِيراً فَتَحسَبُها
مَباضِعاً مُدمِياتٍ كلَّ مُفتَصدِ
يَحُكّ من دَمِها القاني يداً بِيَدٍ
حَكّ الظَريفِ بِحنّاءٍ بَنانَ يَدِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أذل لآل ليلى في هواها
أُذَلُّ لِآلِ لَيلى في هَواها وَأَقبَلُ لِلأَكابِرِ وَالصِغارِ إِذا قَلَّ العَزاءُ فَما اِحتِيالي مُحِبٌّ قَد حَشا الأَحشاءَ نارِ…
العصافير تموت في الجليل
نلتقي بعد قليلْ بعد عامٍ بعد عامين وجيلْ… ورَمَتْ في آلة التصوير عشرين حديقهْ وعصافيرَ الجليل ومضتْ تبحث…
نبه وليدك من صباه بزجرة
نَبِّه وَليدَكَ مِن صِباهُ بِزَجرَةٍ فَلَرُبَّما أَغفى هُناكَ ذَكاؤُهُ وَاِنهَرهُ حَتّى تَستَهِلَّ دُموعُهُ في وَجنَتَيهِ وَتَلتَظي أَحشاؤُهُ فَالسَيفِ…
مذ بدا صبح وجه حبي وولى
مُذ بَدا صُبحُ وَجهِ حُبّي وَوَلّى هارِباً مِن سَناهُ صِبغُ اللَيالي قَطَرَت مِنهُ قَطرَةٌ تُشبِهُ المِس كَ عَلى…
وصل كتاب مولا ي بعدما
وَصَلَ كِتابُ مَولا يَ بَعدَما أَصاتَ المُنادي لِلصَلاةِ فَاِعتَما فَلَمّا اِستَقَرَّ لَدَيَّ تَجَلّى الَّذي مِن جانِبِ البَدرِ أَظلَما…
أيا من ريقه خمري
أَيا مَن ريقُهُ خَمري وَمَن وَجنَتُهُ زَهري إِلى كَم يَرِدُ العَتبُ فَلا يَروى مِنَ العُذرِ أَظُنُّ الوُدَّ قَد…
بني لابيلا بذا اللحد قد ثوى
بنيٌّ لابيلا بذا اللحد قد ثوى بصيرٌ ذكيٌّ شاعرٌ متفرّسُ ولما قضى نودي تنعم مؤرخاً ونل فرحاً في…
هلم فجفن الدهر قد لاذ بالغمض
هَلُمَّ فَجَفْنُ الدَّهْرِ قَدْ لاَذَ بِالْغَمْضِ وَأَمْكَنَ مَيْدَانُ التَّصَابِي مِنَ الرَّكْضِ إِلَى مَجْلِسِ حَيَّى مَقَاصِيرَهُ الْحَيَا وَرَاحَ بِهِ…