يا مَن يُقَصِّرُ خَطوَهُ الإِعياءُ
الناسُ قَدّامٌ وَأَنتَ وَراءُ
ضاقَت فُروجُكَ عَن لِحاقِكَ مَن لَهُ
بَينَ السَوابِقُ جَبهَةٌ غَرّاءُ
فَاِطلُب لِنَفسِكَ مَربَطاً غَيرَ الَّذي
ما فيهِ لِلمُتعَثِّرينَ رِواءُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
مضى عن آل حيدر من بكته
مَضى عَن آلِ حَيدرَ من بَكتهُ عُيونُ الفَضلِ وَالحَسبِ الأَثيلِ سَرِيٌّ كانَ لِلمَظلومِ كَهفاً وَبَحراً لِلمؤمِّلِ وَالنَزيلِ ثَوى…
من مبلغ عني البدر الذي كملا
مَن مُبلِغٌ عَنِيَ البَدرَ الَّذي كَمُلا في مَطلَعِ الحُسنَ وَالغُصنَ الَّذي اِعتَدَلا أَنَّ الزَمانَ الَّذي أَهدى مَوَدَّتَهُ إِلَيَّ…
أيخفى صحيح الوجد والسقم لائح
أيخفى صحيح الوجد والسقم لائح ويكتم سر الشوق والدمع بائح جنحت إلى الواشي ولولاه ما التقى سهادي وطرفي…
ما المجد إلا بالعزيمة فاعزِمِ
ما المجدُ إلا بالعزيمة فاعزِمِ من لم يغامر لم يفز بالمغنمِ كم ذا القُنوع بوقفة المردودِ عن بابِ…
غدا يتناءى صاحب كان لي أنسا
غَداً يَتَناءى صاحِبٌ كانَ لي أُنسا فَلا مُصبَحٌ لي في السُرورِ وَلا مُمسى وَتُصبِحُ أَحزاني عَلَيهِ كَثيرَةً وَيُصبِحُ…
أتدري أي ذل في السؤال
أَتَدري أَيَّ ذُلٍّ في السُؤالِ وَفي بَذلِ الوُجوهِ إِلى الرِجالِ يَعِزُّ عَلى التَنَزُّهِ مَن رَعاهُ وَيَستَغني العَفيفُ بِغَيرِ…
واصلت فيك هوائي
وَاصَلْتُ فيكَ هَوائي لمَّا قَطَعْتَ رَجائي يا أَحْسَنَ النَّاسِ وَجهَاً كان الصُّدودُ جَزائي فَلَيْسَ لي منكَ إِلاَّ شماتَةُ…
تمتعت من شعرك الباهر
تَمَتَّعتُ مِن شِعرِكَ الباهِرِ بِمُعلَمِ ديباجِهِ الناضِرِ وَنَزَّهتُ عَقلِيَ في رَوضَةٍ عَلى زَهرِ أَلفاظِكَ الزاهِرِ فَإِن أَنتَ فاخَرتَ…