وَلَمّا أَقلَعَت سُفُنُ المَطايا
بِريحِ الوَجدِ في لُجَجِ السَرابِ
جَرى نَظَري وَراءَهُم إِلى أَن
تَكسَّرَ بَينَ أَمواجِ الهِضابِ
فَرُحتُ أَخوضُ بِحراً مِن دُموعي
زِيادَتُهُ عَصَفَ اِنتِحابي
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
لست أنسى الأحباب ما دمت حيا
لَستُ أنسَى الأحبَاب مَا دُمتُ حَيَّا ولَعَمرِي نَأوا مَكَاناً قَصِيَّا وتَلَوا آيَة الوداعِ فَخَرُّوا خِيفَة البَينش سُجَّدا وبَكِيَّا…
طرقتك بين مسبح ومكبر
طَرَقَتكَ بَينَ مُسَبِّحٍ وَمُكَبِّرٍ بِحَطيمِ مَكَّةَ حَيثُ كانَ الأَبطَحُ فَحَسِبتَ مَكَّةَ وَالمَشاعِرَ كُلَّها وَجِبالَها باتَت بِمِسكٍ تَنفَحُ
أحول كالقرد أو كما يرقب
أَحوَلُ كَالقِردِ أَو كَما يَرقُبُ الس سارِقُ في حالِكٍ مِنَ الظُلَمِ
قل لمسرى الريح من إضم
قُل لِمَسرى الريحِ مِن إِضَمِ وَلَيالينا بِذي سَلَمِ طالَ لَيلي في هَوى قَمَرٍ نامَ عَن لَيلي وَلَم أَنَمِ…
ذنبي لعبلة ذنب غير مغتفر
ذَنبي لِعَبلَةَ ذَنبٌ غَيرُ مُغتَفِرِ لَمّا تَبَلَّجَ صُبحُ الشَيبِ في شَعري رَمَت عُبَيلَةُ قَلبي مِن لَواحِظِه بِكُلِّ سَهمٍ…
سمفونية على الرصيف
سيري .. ففي ساقيك نهر أغاني أطرى من الحجاز .. والأصبهاني يغزلها هناك .. قوسا كمان أنا هنا…
صادت فؤادي عشية النفر
صادت فؤادي عشيةَ النفرِ ظبيةُ قصرٍ نأتْ عن القَفْرِ كالشمس في حسنها وبهجتها فإن تورّعْتَ قلتَ كالبدرِ لو…
تنشق من عرف الصبا ما تنشقا
تَنَشَّقَ مِن عَرفِ الصَبا ما تَنَشَّقا وَعاوَدَهُ ذِكرُ الصِبا فَتَشَوَّقا وَما زالَ لَمعُ البَرقِ لَمّا تَأَلَّقا يُهيبُ بِدَمعِ…