أَيُّها التائِهُ الَّذي
ضَلَّ عَمّا يُرادُ بِه
إِنَّ لِلعَرضِ وَقفَةً
أَمرُها غَيرُ مُشتَبِه
فَاِنتَبِه قَبلَ أَن تُرى
نائِماً غَيرَ مُنتَبِه
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
يا ليت شعري ماذا عدا وبدا
يا ليتَ شِعري ماذا عَدا وبَدا فصارَ إفرِندُ ودِّكُم رَبَدا أُنزِلْتُ في ساحَةِ الجَفاءِ وما ساخَتْ سِماتي بجَفوةٍ…
أفارس مقنب وأمير مصر
أَفارِسَ مِقنَبٍ وَأَميرَ مِصرٍ نَزَلتَ عَنِ الكُمَيتِ إِلى الكُمَيتِ فَتِلكَ حَميدَةٌ آدَتكَ حَيّاً وَهَذي أَشعَرَتكَ خُفوتَ مَيتِ
صحاتنا بالزمان أمراض
صِحّاتُنَا بالزَّمانِ أمْرَاضُ وَدَهْرُنا مُبْرِمٌ وَنَقّاضُ وَللّيالي في صَرْفِها عِبَرٌ فهْيَ سهامٌ ونحن أغْراضُ
إما تري يا أم فروة خيلنا
إِمّا تَرَي يا أُمَّ فَروَةَ خَيلَنا مِنها مُعَطَّلَةٌ تُقادُ وَظُلَّعُ أَوهى مُقارَعَةُ الأَعادي أَدمَها فيها نَوافِذُ مِن جِراحٍ…
يا عمرو ما هذا الغلام الذي
يا عَمروُ ما هَذا الغُلامُ الَّذي مَرَّ بِنا في الحَيِّ مُستَنّا أَفازِعٌ مِن وَصلِ شُطّارِكُم فَرُبَّما قَد شُغِلوا…
لا أشرك الجدي في در يعيش به
لا أُشرِكُ الجَديَ في دَرٍّ يَعيشُ بِهِ وَلا أَروعُ بَناتِ الوَحشِ وَالضانِ وَلا أَقولُ لِجارٍ لَم يَجِئ خَطَأً…
تصابي وما بعض التصابي بطائل
تَصابي وَما بَعضُ التَصابي بِطائِلِ وَعاوَدَ مِن هِندٍ جَوى غَيرُ زائِلِ كَما نُكِسَت هَيماءُ أُحدِثَ رَدعُها بِمُستَنقَعٍ أَعراضُهُ…
إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم
إِن جِئتَ سَلعاً فَسَل عَن جَيرَةِ العَلَمِ وَاِقرَ السَلامَ عَلى عُربٍ بِذي سَلَمِ فَقَد ضَمِنتُ وُجودَ الدَمعِ مِن…