أَيُّها التائِهُ الَّذي
ضَلَّ عَمّا يُرادُ بِه
إِنَّ لِلعَرضِ وَقفَةً
أَمرُها غَيرُ مُشتَبِه
فَاِنتَبِه قَبلَ أَن تُرى
نائِماً غَيرَ مُنتَبِه
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
سيدنا لا يني حتى
سَيِّدُنَا لاَ يَنِي حَتَّى يُنَا نَي فِيهِ حَلاوَه كَالفَأسِ لا يَستَجِدُّ قَطعاً إلاَّ وَفي عَينِهِ هِرَاوَه
عبقت زنبقة الوادي
عَبَقَتْ زَنْبَقَةَ الوَا دِي وَقَدْ أَهْدَتْ سَلاما فَأَضَاءَ الطيبُ إِذْ حَمَّلْتِهِ مِنْكِ ابْتِسَامَا
لم أرض رأي ولاة قوم لقبوا
لَم أَرضَ رَأيَ وُلاةِ قَومٍ لَقَّبوا مَلِكاً بِمُقتَدِرٍ وَآخَرَ قاهِرا هَذي صِفاتُ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ فَاِلحَق بِمَن هَجَرَ…
وإذا السعادة لا حظتك عيونها
وَإِذا السَعادَةُ لا حَظَتكَ عُيونُها نَم فَالمَخاوِفُ كُلُّهُنَّ أَمانُ وَاِصعَد بِها العَنقاءَ فَهيَ حِبالَهُ وَاِقتَد بِها الجَوزاءَ فَهيَ…
يا أيها القاضي الذي نفسي له
يا أَيُّها القاضي الَّذي نَفسي لَهُ مَع قُربِ عَهدِ لِقائِهِ مشتاقَه أَهديتُ عطراً مِثل طيبِ ثنائِهِ فَكَأَنَّما أُهدي…
وأشقر تضرم منه الوغى
وَأَشقَرٍ تُضرَمُ مِنهُ الوَغى بِشُعلَةٍ مِن شُعَلِ الباسِ مِن جُلَّنارٍ ناضِرٍ خَدُّهُ وَأُذُنُهُ مِن وَرَقِ الآسِ تَطلُعُ لِلغُرَّةِ…
ماذا أصبت من الأسفار والنصب
ماذا أَصَبتَ مِنَ الأَسفارِ وَالنَصَبِ وَطَيِّكَ العُمرَ بَينَ الوَخدِ وَالخَبَبِ نَراكَ تَطلُبُ لا هَوناً وَلا كَثَباً وَلا نَرى…
ما أنصفت بغداد ناشئها الذي
ما أنْصَفَتْ بغدادُ ناشئها الذي كَثُرَ الثَّناءُ به على بغْدادِ سَلْ بي إذا مَدَّ الجِدالُ رواقَهُ بصَوارمٍ غيرِ…