قد أغتدي والصبح في دجاه

التفعيلة : بحر الرجز

قَد أَغتَدي وَالصُبحُ في دُجاهُ

كَطُرَّةِ البُردِ عَلامَتاهُ

بِيُؤيُؤٍ يُعجِبُ مَن رَآهُ

ما في اليَآئي يُؤيُؤٌ شَرواهُ

مِن سُفعَةٍ طُرَّ بِها خَدّاهُ

أَزرَقُ لا تَكذِبُهُ عَيناهُ

فَلَو يَرى القانِصُ ما يَراهُ

فَدّاهُ بِالأُمِّ وَقَد فَدّاهُ

مِن بَعدِ ما يَذهَبُ حِملاقاهُ

لا يوئلُ المَكّاءُ مَنكِباهُ

وَلا جَناحانِ تَكَنَّفاهُ

مِنهُ إِذا طارَ وَقَد تَلاهُ

دونَ اِنتِزاعِ السِحرِ مِن حَشاهُ

لَو أَكثَرَ التَسبيحَ ما نَجّاهُ

ذاكَ الَّذي خَوَّلَناهُ اللَهُ

تَبارَكَ اللَهُ الَّذي هَداهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من يك من حبيك خلوا فما

المنشور التالي

كم ليلة قد بت ألهو بها

اقرأ أيضاً

إتقان

فضاء لازورديّ , عالٍ وعريض ومغسول بماء الضوء . وإنْ ظَهَرَتْ غيمةٌ خفيفة كفقاعة صابون , فلا تلبث…