قد ضحكت غرة الصباح

التفعيلة : البحر البسيط

قَد ضَحِكَت غُرَّةُ الصَباحِ

وَاِندَفَعَ الديكُ في الصِياحِ

وَطافَ بِالراحِ كُلُّ ساقٍ

رُضابُهُ فَوقَ كُلِّ راحِ

فَاِشرَب عَلى فِضَّةٍ وَدُرٍّ

مِن ياسَمينٍ وَمِن أَقاحِ

فَالأَرضُ قَد أَصبَحَت عَروساً

تُجلى مِنَ الزَهرِ في وِشِاحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مطايا السحب في آل الصباح

المنشور التالي

لأحسن من مصافحة الصفاح

اقرأ أيضاً

ما أنا والخمر وبطيخة

ما أَنا وَالخَمرُ وَبِطِّيخَةٌ سَوداءُ في قِشرٍ مِنَ الخَيزُران يَشغَلُني عَنها وَعَن غَيرِها تَوطينِيَ النَفسَ لِيَومِ الطِعان وَكُلُّ…