الأرض تضحك والسماء بضدها

التفعيلة : البحر الكامل

الأَرضُ تَضحَكُ وَالسماءُ بِضِدِّها

وَالقُضبُ تَرقُصُ في غَلائِلَ وَردِها

وَالراحُ قَد راحَت بِها فَتّانَةٌ

تَفتَرُّ عَن مِثلِ الَّذي في عِقدِها

فَكَأَنَّها في طَعمِها مِن ريقِها

وَكَأَنَّها في لَونِها مِن خَدِّها

فَاِشرَب عَلى الشَجَرِ الَّتي أَوراقُها

ما لَيسَ يُعرَفُ سَبطَها مِن جَعدِها

فَالسُحبُ تَطرَبُ بِالأَحاديثِ الَّتي

أَمسى يُؤلِفُها مُسامِرُ رَعدِها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

زها بصدغ وخد

المنشور التالي

رشئي المقلد

اقرأ أيضاً

وعليلة اللحظات يشكو قرطها

وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها بُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِها حَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها وَبِصَدِّها وَبِوَجْهها وَبِجيدِها فَمنالُ تِلكَ…

وأخ بشعت بعرفه ومذاقه

وَأَخٍ بَشِعتُ بِعُرفِهِ وَمَذاقِهِ وَمَلِلتُ عُنفَ قِيادِهِ وَسِياقِهِ فَمَنَحتُهُ بَعدَ الوِصالِ قَطيعَةً شَدَّت عَلى الزَفَراتِ عِقدَ نِطاقِهِ فَاِذَهب…