يا من يلقب نفسه بالشاعر

التفعيلة : البحر السريع

يا مَن يُلَقِّبُ نَفسَهُ بِالشاعِرِ

لا تَقفُ آثارَ الجَوادِ الضامِرِ

إِنّي أَغارُ مِنَ العِثارِ عَلَيكَ في

طُرقي لِأَنَّكَ غَيرَ صَلبِ الحافِرِ

فَدَعِ التَتَبُّعَ لِلجِيادِ إِذا جَرَت

حَتّى تَكونُ طَويلَ خَطوِ الخاطِرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مر بنا يبسم عن جوهر

المنشور التالي

غدا من الدير إلى الدار

اقرأ أيضاً

بيتك فيه مصرعك

بيتُكَ فيه مَصْرَعُكْ وفي الضريح مَضْجَعُكْ غَرّتْكَ دُنياكَ الَّتي لَها شَرابٌ يَخدَعُك هِمْتَ بحبِّ فاركٍ وَقَلَّما تُمَتِّعُك يَضُرّكَ…

تمضي وأنت مضنة الأوطان

تَمْضِي وَأنْتَ مَضَنَّةُ الأَوْطَانِ وَدَرِيئَةٌ ذُخِرَتْ لَهذَا الآنِ هَذَا هُوَ الخَطْبُ الأَجَلُّ وَهَذِهِ أَدْعَى رَزَايَاهَا إلىَ الأَشْجَانِ عُذْراً…

هو اجتباني وأدناني وشرفني

هُوَ اِجتِباني وَأَدناني وَشَرَّفَني وَالكُلّ بِالكُلِّ أَوصاني وَعَرَّفَني لَم يَبقِ في القَلبِ وَالأَحشاءِ جارِحَةً إِلّا وَأَعرِفُهُ فيها وَيَعرِفُني