نور الصباح ونور الراح قد لمعا

التفعيلة : البحر البسيط

نورُ الصَباحِ ونور الراحِ قَد لَمَعا

وَالديكُ يَنعَرُ وَالناقوسُ قَد قُرِعا

وَالطَيرُ تَصفِرُ في أَثنائِها طَرَباً

وَسِلكُ عِقدِ دُموعِ الجَوِّ قَد قُطِعا

فَاِشرَب عَلى الرَوضِ راحاً كُلَّما جُلِيَت

صِرفاً تَفَطَّرَ قَلبُ الهَمِّ فَاِنصَدَعا

لا تَرتَجِع عَن سُرورٍ إِن هَمَمتَ بِهِ

فَالدَهرُ لَيسَ يُبالي ما الَّذي صَنَعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أدب يهرول خلفه السمع

المنشور التالي

يا شبيه الهلال سقيا لليل

اقرأ أيضاً

كان الشباب مطية الجهل

كانَ الشَبابُ مَطِيَّةَ الجَهلِ وَمُحَسِّنَ الضَحِكاتِ وَالهَزلِ كانَ الجَميلُ إِذا اِرتَدَيتُ بِهِ وَمَشَيتُ أَخطِرُ صَيَّتَ النَعلِ كانَ الفَصيحُ…