أَما تَرى الأَبرَميسَ مُضطَرِبا
كَأَنَّهُ قَلبُ عاشِقٍ رَجِفِ
لَمّا رَأَتهُ المِياهُ مُرتَدعِداً
فيها كَسَتهُ جَواشِنَ الصَدَفِ
فَظَلَّ مِن لِذَّةِ السُرورِ بِها
يَفتَحُ مِنهُ مَواضِعُ الشَنَفِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
من يأمن البلوى وبينا فتى
مَن يَأمَنِ البَلوى وَبَينا فَتىً مِن آلِ وَهبٍ بَينَنا إِذ حَبَق سَأَلتُ عَن ذاكَ فَقيلَ اِستُهُ مَكشوفَةٌ لَيسَ…
قبلته حلو المراشف أسمرا
قَبّلْتُهُ حُلْوَ المَراشِفِ أسْمَرا وأجَبْتُهُمْ إذْ عاتَبوني لَيْلَتَهْ هوَ مُشْبِهٌ للنّحْلِ في أوصافِه أفَمُنْكَرٌ أنّي أذُوقُ عُسَيْلَتَهْ
نظرت إليها نظرة وهي عاتق
نَظَرت إِلَيها نَظرَة وَهيَ عاتِق عَلى حينِ ان شِبت وَبان نُهودِها نَظَرت إِلَيها نَظرَة ما يَسُرُّني بِها حمر…
هنا يستغيث الطرس والنقس والذي
هُنا يَستَغيثُ الطِرسُ وَالنِقسُ وَالَّذي يَخُطُّ وَمَن يَتلو وَمَن يَتَسَمَّعُ مَخازٍ وَما أَدري إِذا ما ذَكَرتُها إِلى الحَمدِ…
طرحتم من الترحال ذكرا فغمنا
طَرَحتُم مِنَ التِرحالِ ذِكراً فَغَمَّنا فَلَو قَد شَخَصتُم صَبَّحَ المَوتُ بَعضَنا زَعَمتُم بِأَنَّ البَينَ يُحزِنُكُم نَعَم سَيُحزِنُكُم عِلمى…
كبت جفان الحي من دارم
كُبَّتْ جفانُ الحي من دارمِ إن لم يلوذوا بشبا صارمي بمرهفٍ جرَّدهُ مرهفٌ بجريد لا مُبْقٍ ولا راحِمِ…
والله لو أنهم أتوني
واللهِ لو أَّنهُم أَتَونْي بألفِ حِرزٍ وألفِ راقِ لم يُذهبِوا بعضَ مااعتَراني ونالَني ساعةَ الفِراقِ
لدن غدوة حتى ألآذ بخفها
لَدُن غُدوَةً حَتّى أَلآذَ بخُفَّها مِن الفَيءِ مُسوَدُّ الجناحَينِ صائِفُ