تكتب يومياتها عادلة
ناقدة في حكمها عادلة
تذكر ما يخطر في باله
في كلم معدودة حافله
وتصف الناس على خبرة
حتى تراهم صورا ماثله
وتصف الحوال مشهودة
كأنها المرسمة الناقله
في جمل موجزة جزله
واضحة نرسلها عاجله
أجبني من نقدها قوله
في غادة بادنة جاهله
فلانة حسناء لكنها
على صباها بضة خامله
إن تتكلم فهي مجهودة
أو تتحرك فهي مثاله
كرودة أكثر غرواؤه
فنشأت مائية ذابله
وقولها في هرم جاعل
هوى الغواني شغلا شاغله
وجه الثمانين وشعر الصب
ألشيب حلي الأنفس الكامله لم يتزوج وهو شا أمريء يحسب جهلا نسوة الناس له
فضاع في غسرافه عمره
ولم ينل غلا المنى السافله
وما درى أن سعود الهوى
لفاضل زوجهت فاضله
وقولها خطرة فكر له
كأنها عن نفسها قائله
فلانة حسناء في زعمهم
أديبة آنسة عاقله
لكنها ليست على ثرو ه
إذن فهتيك الحلى باطله
يزدحم الفتيان في بابه
واتتبع القافلة القافله
كأنها التمثال في متحف
تزورة للرؤية السابلة
اقرأ أيضاً
كتابك في الرشيد كتاب صدق
كتابك في الرشيد كتاب صدق هو التاريخ رد إلى الحقيقه على أحداثه ارسلت ضوءا تغلغل في مهاويها السحيقه…
وغيد أنكرت شمطي فظلت
وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ يَرُدُّ حَبيبَ غانِيَةٍ بَغيضا فَما ارْتاعَتْ…
رمى بنا الثغر كما ترمى الثغر
رمى بنا الثغر كما ترمى الثغر قاهرة المعز وهي المستقر لما جفت أوطاننا سرنا وهل يجري علينا وطن…
شربنا على النهر لما بدا
شَرِبْنا عَلَى النَّهْرِ لَمَّا بَدَا بِمَوْجٍ يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ كَأَنَّ تَكَاثُفَ أَمْواجِهِ مَعَاطِفُ جَارِيَةٍ تَرْقُصُ
يحكون أن أمة الأرانب
يَحكونَ أَنَّ أُمَّةَ الأَرانِبِ قَد أَخَذَت مِنَ الثَرى بِجانِبِ وَاِبتَهَجَت بِالوَطَنِ الكَريمِ وَمَوئِلِ العِيالِ وَالحَريمِ فَاِختارَهُ الفيلُ لَهُ…
تذكرت عهدا للشباب الذي ولى
تذكّرْتُ عهْداً للشّبابِ الذي ولّى فَصابَ لهُ تسْكابُ دَمْعيَ وانْهَلاّ وقُلْتُ وقدْ آنَسْتُ بارِقَةَ الهَوى عُهودَ الصِّبا يا…
ذكرت ابن عباس بباب ابن عامر
ذَكَرتُ ابنَ عباسٍ بِبابِ اِبنِ عامِرٍ وَما مَرَّ مِن عَيشي ذَكَرتُ وَما فَضَل أَميرانِ كانا صاحِبيَّ كِلاهُما فَكُلّا…
البيت قتيلا
بدقيقة واحدة ، تنتهي حياةُ بيتٍ كاملة. البيتُ قتيلاً هو أيضاً قَتْلٌ جماعيّ حتى لو خلا من سُكَّانه.…