أَقولُ لِصاحِبَيَّ بِذاتِ غِسلٍ
أَلِمّا بي عَلى الجَدَثِ المُقيمِ
لِنَنظُرَ كَيفَ سَمَّكَ بانِياهُ
عَلى حِبّانَ ذي الحَسَبِ الكَريمِ
قَتَلنا تِسعَةً بِأَبي لُبَينى
وَأَلحَقنا المَوالِيَ بِالصَميمِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
إياب كما آب الحسام إلى الغمد
إِيابٌ كَما آبَ الحُسامُ إِلى الغِمدِ وَعَودٌ كَما عادَ النَدى وَرَقَ الوَردِ كَعَودِ الحَيا لِلرَوضِ وَالرَيِّ لِلصَدى وَروحِ…
نهته النهى في خفية وتستر
نَهتْهُ النُّهَى في خفيةٍ وتَستُّرِ فأَقْصَرَ لولا أنّه في تَذكُّرِ إذا خَطرتْ في خاطرٍ منه جَدَّدتْ أسىً يَتلظَّى…
وقفت على ما جاءني من كتابكم
وقفت على ما جاءني من كتابكم وكان لآلام القلوب مداويا وهيج لي شوقا وما كان كامنا وأذكرني عهدا…
جلت محاسنه عن كل تشبيه
جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنْ كُلِّ تَشْبِيهِ وَجَلَّ عَنْ مُشْبِهٍ في الحُسْنِ يَحْكِيهِ اُنْظُرْ إِلَى وَجْهِهِ وَاسْتَغْنِ عَنْ صِفَتي سُبْحانَ…
أما رحمتني يوم ولت فأسرعت
أَما رَحِمَتني يَومَ وَلَّت فَأَسرَعَت وَقَد تَرَكَتني واقِفاً أَتَلَفَّتُ أُقَلِّبُ طَرفي كَي أَراها فَلا أَرى وَأَحلُبُ عَيني دَرَّها…
يا نائيا عني حرمت وصاله
يا نائياً عَني حُرمتُ وَصالَهُ بِاللَهِ قُل كَيفَ السَبيلُ إِلى اللِّقا إِن كانَ أَجرُ العاشِقينَ بِصَبرِهم فَأَنا الَّذي…
أيها الشاعر الذي كان يشدو
أَيُّها الشاعِرُ الَّذي كانَ يَشدو بَينَ ضاحٍ مِنَ الجَمالِ وَضاحِك جَلَلٌ أَن يَصيدَكَ القَدَرُ الأَع مى وَيَمشي مِقَصُّهُ…
صواعق ورعود
صواعقٌ ورعود كأنهن النهود النار ذات الوقود من نار تلك الخدود إن سامحت ستجود بلحن ذاك الخلود