يا عبيد اللّه لا زلت

التفعيلة : بحر الرمل

يا عُبيد اللّه لا زلْ

تَ موقَّىً كل كيد

كم يَدٍ مثل أيادٍ

عن يدٍ منك كأيدي

تَخْتِلُ العافِين حتى

يَعْتَفُوها ختْلَ صَيْدِ

عشتَ ما عشتَ كعبد ال

لَهِ والعُرْفُ كزيدِ

لو تُجاري الريح في المجْ

دِ لَخِيلَتْ ذاتَ قَيْدِ

أنت سعد في المعالي

لست فيها بسُعَيْدِ

سرت حتى نلتَ أعلى

سَوْرَةِ المجد بأيْدِ

بل تدلَّيتَ عليها

من شماريخ قُدَيْدِ

لم تنلها باحتيالٍ

لا ولا مشيٍ رويْدِ

قَرَّتِ الأرض بتدبي

رِكَ فيها بعد مَيْدِ

ولَأَقلامُك أمضى

من شبا رمح دُرَيْدِ

أو شبا رمح ابن مَعْد

يٍّ أخي الحرب زُبيْدِ

وإذا العفةُ عُدَّتْ

كنت عمرو بن عبيدِ

أي عبدٍ منك لِلَّ

هِ يُسَمَّى بِعُبَيْدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما للهموم الطارقات ومالي

المنشور التالي

وطن النجوم: أنا هنا

اقرأ أيضاً

شجتنا مطالع أقمارها

شَجَتنا مَطالِعُ أَقمارِها فَسالَت نُفوسٌ لِتَذكارِها وَبِتنا نَحِنُّ لِتِلكَ القُصورِ وَأَهلِ القُصورِ وَزُوّارِها قُصورٌ كَأَنَّ بُروجَ السَماءِ خُدورُ…

المستقل

يَدرجُ النَّملُ إلى الشُّغْلِ بِخُطْواتٍ دؤوبَهْ مُخلصَ النِّيةِ لا يَعملُ درءاً لعقابٍ أو لتحصيلِ مَثوبَهْ جاهِداً يَحفرُ في…