هلالٌ في قضيبٍ في كَثيبِ
لواحِظُ طَرْفِه شَرَكُ القلوبِ
أعفُّ عن الكبائر فيه جُهدي
وأسمح بالصغير من الذنوب
وأرشُفُ منه ثَغْرا كالأَقاحِي
وأَلزَم منه قَدّا كالقَضيب
وأُبصر شمس غُرَّته إذا ما
تَراءتْ بين أَفْلاكِ الجُيوب
فآمَنُ باللقاءِ من التَّنائي
وأظفرَ بالحديث بلا رقيب
كما أمِن الأَنامُ بأرض مصرٍ
بشاهِنْشاهَ من أَلمِ الخُطوب
هو الملكُ الذي لولا نَداهُ
لَمَا رَقَّ الزمانُ على أديب