جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس
وأعطيت عيني عنان الفرسْ
ولي سيّدٌ لم يزل نافراً
وربَّتما جاد لي في الخلسْ
فقبَّلته طالباً راحةً
فزاد أليلاً بقلبي اليبسْ
وكان فؤادي كنبت هشيمٍ
يبيسٍ رمى فيه رامٍ قبسْ
ويا جوهر الصّين سحقاً فقد
غنيت بياقوتة الأندلسْ
اقرأ أيضاً
تذكر بالخيف عهدا قديما
تذكَّر بالخَيْفِ عَهْداً قديما وشاهَدَ في الرَّبْع تلكَ الرُّسوما فظلَّ يُكفكفُ دمعاً كريماً وباتَ يُعالجُ وجداً لئيما سقى…
خرجوا ليستسقوا فقلت لهم
خَرَجوا لِيَستَسقوا فَقُلتُ لَهُم دَمعي يَنوبُ لَكُم عَن الأَنواءِ قالوا حقيق في دَمعِكَ مُقنِعٌ لَكِنَّها مَمزوجَةٌ بِدماءِ
لا تقصدن لحاجة
لا تَقْصِدنَّ لحاجةٍ إلا امرأً فَرِحاً بنفسِهْ أنَّى يُسَرُّ بمدحه من لا يُسر بضوء شمسِهْ أم كيف يهتز…
أخذت السماء يا دار ركنا
أخذتِ السماء يا دار ركنا وأويت الكواكب الزهر سُكنى وجمعت السعادتين فباتت فيك دنيا الصلاح للدين خِدنا نادَما…
لقد نال نعمان المعالي فأصبحت
لَقَد نالَ نُعمانُ المَعالي فَأَصبَحَت وَأَخلاقهُ كَالزَهرِ بِالطَّلِّ يُمطِرُ وَلَم يَفتَخِر يَوماً بِها غَير أَنَّها بِهِ تَتَباهى أَرِّخوها…
لم أر جارا لامرئ يستجيره
لَم أَرَ جاراً لِاِمرِئٍ يَستَجيرُهُ كَجارِيَ أَوفى لي جِواراً وَأَمنَعا رَمى بي إِلَيهِ الخَوفُ حَتّى أَتَيتُهُ وَقَد يَمنَعُ…
المرء نحو من خدينه
المَرءُ نَحوٌ مِن خَدينِه فيما تَكَشَّفَ مِن دَفينِه كُن في أُمورِكَ ساكِناً فَالمَرءُ يُدرِكُ في سُكونِه وَأَلِن جَناحَكَ…
ما للقبور كأنما لا ساكن
ما لِلقُبورِ كَأَنَّما لا ساكِنٌ فيها وَقَد حَوَتِ العُصورَ الماضِيَه طَوَتِ المَلايِّنِ الكَثيرَةَ قَبلَنا وَلَسَوفَ تَطوينا وَتَبقى خالِيَه…