جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس
وأعطيت عيني عنان الفرسْ
ولي سيّدٌ لم يزل نافراً
وربَّتما جاد لي في الخلسْ
فقبَّلته طالباً راحةً
فزاد أليلاً بقلبي اليبسْ
وكان فؤادي كنبت هشيمٍ
يبيسٍ رمى فيه رامٍ قبسْ
ويا جوهر الصّين سحقاً فقد
غنيت بياقوتة الأندلسْ
اقرأ أيضاً
بني أسد ما بال آل خويلد
بَني أَسَدٍ ما بالُ آلِ خُوَيلِدٍ يَحِنّونَ شَوقاً كُلَّ يَومٍ إِلى القِبطِ إِذا ذُكِرَت قَهقاءُ حَنّوا لِذِكرِها وَلِلرَمَثِ…
لو لم يعطل خاطري من سلوة
لَو لَم يُعَطَّل خاطِري مِن سَلوَةٍ ما كانَ خَدّي بِالمَدامِعِ حالِ أَودَعتُهُ قَلبي فَخانَ وَديعَتي فَسَوادُهُ في خَدِّهِ…
سواي يجر هفوته التظني
سِوايَ يَجُرُّ هَفْوَتَهُ التَّظَنِّي وَيُرْخِي عَقْدَ حَبْوَتِهِ التَّمَنِّي وَيُلْبِسُ جِيَدَهُ أَطْواقَ نُعْمَى يَشِفُّ وَراءَها أَغْلالُ مَنِّ إِذا ما…
مَرّ القطار
مَرَّ القطارُ سريعاً، كُنْتُ أنتظرُ على الرصيف قطاراً مَرَّ، وانصرَفَ المُسافرونَ إلى أَيَّامِهِمْ … وأَنا ما زلتُ أَنتظرُ…
وكن بشا كريما ذا انبساط
وَكُن بَشّاً كَريماً ذا اِنبِساطٍ وَفيمَن يَرتَجيكَ جَميلَ رَأيِ بَعيداً عَن سَماعِ الشَرِّ سَمحاً نَقِيَّ الكَفِّ عَن عَيبٍ…
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ فَكُلُّكَ سَوءاتٌ…
حللت حلول الغيث في البلد المحل
حَلَلْتَ حُلوُلَ الْغَيْثِ فِي الْبَلَدِ الْمَحْلِ عَلَى الطَّائِرِ الْمَيْمُونِ وَالرَّحْبِ وَالسَهْلِ يميناً بمن تعنو الوجوه لوجهه من الشيخ…
لا شيء يعجبني
“لا شيءَ يُعْجبُني” يقول مسافرٌ في الباصِ – لا الراديو ولا صُحُفُ الصباح, ولا القلاعُ على التلال. أُريد…