أهوى الحديث إذا ما كان يذكر لي
فيه ويعبق لي عن عنبر أرج
إن قال لم أستمع ممن يجالسني
إلى شوى لفظه المستطرف الغنج
ولو يكون أمير المؤمنين معي
ما كنت من أجله عنه بمنحرج
فإن أقم عنه مضطرّاً فإني لا
أزال ملتفتاً والمشي شيء وجي
عيناي فيه وجسمي عنه مرتجل
مثل ارتقاب الغريق البر في اللجج
أغص بالماء إن أذكر تباعده
كمن تثاءب وسط النقع والوهج
وزان تتل ممكن قصد السماء اتل
نغم وإني لأدري موضع الدرج
اقرأ أيضاً
ولما التقينا ساورتني مدامة
ولمَّا التقينا ساورتني مُدامةٌ من الشيِّمِ الغُرِّ العِذاب المواردِ فرحتُ كنشوانِ العشيَّةِ هزَّهُ نسيمُ حُزامى طَلُّهُ غيرُ راعِدِ…
بيضاء صفراء قد تنازعها
بَيضاءُ صَفراءُ قَد تَنازَعَها لَونانِ مِن فِضَّةٍ وَمِن ذَهَبِ تَطالَلتُ فَاستَشرَفتُهُ فَعَرَفتُهُ فَقُلتُ لَهُ أَأَنتَ زَيدُ الأَرانِبِ
لئن كسفونا بلا علة
لئِن كَسَفونا بِلا عِلَّةٍ وفازَتْ قِداحٌهُمْ بالظَّفَرْ فقد يكسِفُ المَرءَ مَنْ دونَهُ كما يكسِفُ الشّمسَ جُرْمُ القَمَرْ
أنا من خالص الحديد غدير
أنا مِنْ خالِصِ الحَديدِ غَديرٌ فتَرَى وَسْطَيَّ الرّدَى وهْوَ سابِحْ أنا سَعْدُ السّعودِ في كَفِّ مَوْلا يَ وإنْ…
فما بيضة بات الظليم يحفها
فَما بَيضَةٌ باتَ الظَليمُ يَحُفُّها وَيَجعَلُها بَينَ الجَناحِ وَحَوصَلَه بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت تَدَلُّلاً تَبَدَّل خَليلي إِنَّني مُتَبَدِّلَه
فإن تك قد مللت القرب مني
فَإِن تَكُ قَد مَلِلتَ القُربَ مِنّي فَسَوفَ تَرى مُجانَبَتي وَبُعدي وَسَوفَ تَلومُ نَفسَكَ إِن بَقينا وَتَبلوا الناسَ وَالأَحوالَ…
تفديك نفسي من كل ما كرهت
تَفديكَ نَفسي مِن كُلِّ ما كَرِهَت نَفسُكَ إِن كُنتُ مُذنِباً فَاِغفِر يا لَيتَ قَلبي مُصَوَّرٌ لَكَ ما فيهِ…
سل الكأس تزهو بين صبغ وإشراق
سَلِ الكَأسَ تَزهو بَينَ صَبغٍ وَإِشراقِ أَذُوِّبَ فيها الوَردُ أَم وَجنَةُ الساقي كُؤوسٌ تُحَيِيها النُفوسُ كَأَنَّها حَديثُ تَلاقٍ…