تذكرت ودا للحبيب كأنه
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد
وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ
يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقفت به لا موقناً برجوعه
ولا آيساً أبكي وأبكي إلى الغد
إلى أن أطال الناس عذلي وأكثروا
يقولون لا تهلك أسى وتجلد
كأن فنون السخط ممن أحبه
خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
كأن انقلاب الهجر والوصل مركب
يجوز به الملاح طوراً ويهتدي
فوقت رضي يتلوه وقت سخط
كما قسم الترب المقابل باليد
ويبسم نحوي وهو غضبان معرضٌ
مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
اقرأ أيضاً
أنت بين الشغاف والقلب تجري
أَنتَ بَينَ الشَغافِ وَالقَلبِ تَجري مِثلَ جَريِ الدُموعِ مِن أَجفاني وَتُحِلُّ الضَميرَ جَوفُ فُؤادي كَحُلولِ الأَرواحِ في الأَبدانِ…
انتفاضة
– كم حَجَراً في هذهِ الساعةِ ؟ – ما زال بها إثنا عَشَرْ – إرمِ الحجَرْ يمتشقُ العَدوُّ…
غابة الظلم
غابةُ الظُّلم سَرَتْ منها الضَّواري حين لا يقوى على الإدلاج ساري غابةٌ ما أخرجتْ إلا وحوشاً تتشهّى مَضْغَ…
يقول خليلي قول الخليل
يَقولُ خَليلِيَ قَولَ الخَليل لَآزَرِهِ في اِتِّخاذِ الصَنَمِ أَيا أَبَتي ظالِماً قَد عَبَد تَ ما لَيسَ يُغنيكَ أَعمى…
أحيي زروة المشتى الملوكي
أحيّي زروة المشتى المُلوكي وَمَنظره المطلّ عَلى الطُلولِ فُؤاديها وَساكنه وَصَبري جَميلٌ في جَميلٍ في جَميلِ
قد أغتدي بزرق جراز
قَد أَغتَدي بِزُرَّقٍ جُرازِ مَحضٍ رَقيقِ الزَفِّ وَالطِرازِ دُبِّقَ مِن نَعمانِ سَهرَدازٍ تَصيدُنا رِزقاً وَدَستَخازِ زَينُ يَدِ الحامِلِ…
إذا قلت إن الشيب لله صبغه
إِذا قُلتَ إِنَّ الشَيبَ لِلَّهِ صَبغُهُ فَقَد ضَلَّ بادي الغَيِّ لِلشَيبِ صابِغُ نَوابِغُ فَودٍ لا يُبالينَ خاضِباً تَرَوَّعَ…