تذكرت ودا للحبيب كأنه
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد
وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ
يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقفت به لا موقناً برجوعه
ولا آيساً أبكي وأبكي إلى الغد
إلى أن أطال الناس عذلي وأكثروا
يقولون لا تهلك أسى وتجلد
كأن فنون السخط ممن أحبه
خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
كأن انقلاب الهجر والوصل مركب
يجوز به الملاح طوراً ويهتدي
فوقت رضي يتلوه وقت سخط
كما قسم الترب المقابل باليد
ويبسم نحوي وهو غضبان معرضٌ
مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
اقرأ أيضاً
يا هلالا قد تجلى
يَا هِلالاً قَدْ تَجَلّى في سَحَابٍ مِنْ حَريرْ وَأميراً بِهَواهُ قاهِراً كُلّ أميرْ مَا لِخَدَّيْكَ اسْتَعارا حُمْرَةَ الوَرْدِ…
وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى
وَما الناسُ إِلّا العاشِقونَ ذَوُو الهَوى وَلا خَيرَ فيمَن لا يُحِبُّ وَيَعشَقُ إِذا لُمتُها قالَت وَعَيشِكَ إِنَّنا حِراصٌ…
لغيرك لا لك التفسير أنى
لغيرك لا لكَ التفسيرُ أنَّى يُفسَّرُ لابن بجدتها الغريبُ كلامُك ما أُترجِمُ لا كلامي وإن أصبحتُ لي فيه…
وافاك ابراهيم نجل قد صفا
وافاكَ ابراهيمُ نَجلٌ قَد صَفا مَعَهُ السُرورُ فَطابَ مَوردُ ريِّهِ سرَّت بَنِي الجمَّالِ طَلعةُ وَجهِهِ وَاعادَ ميخائيلَ بَعدَ…
يا من تجنب دمعي منه حين وشى
يا مَنْ تَجَنَّبَ دَمْعي مِنْهُ حِينَ وَشَى سُلْطانُ حُبِّكَ لمْ يَقْبَلْ عَلَيَّ رُشا وكَمْ شَكاني اشْتِكائي من هوى…
أيها الغافل عن وجدى به
أيها الغافل عن وجدى به ولقد يفصح دمعي ويبين جلّ باريك وسيماً فاتناً مشرقَ الطلعة وضّاح الجبين
يا من أرى نصحه فرضا لعزته
يا مَن أَرى نُصحَهُ فَرضاً لِعِزَّتِهِ كَأَنَّني والِدٌ حانٍ عَلى وَلَدِ الرُشدُ وَالغَيُّ ذا صافٍ وَذا كَدَرٌ فَأَيما…
فبتنا حيث أمسينا قريبا
فَبِتنا حَيثُ أَمسَينا قَريباً عَلى جَسداءَ تَنبَحُنا الكَليبُ نَقَلنا سَبيَهُم صِرماً فَصِرماً إِلى صِرمٍ كَما نُقِلَ النَصيبُ غَضِبنا…