تذكرت ودا للحبيب كأنه
لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد
وعهدي بعهدٍ كان لي منه ثابتٍ
يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وقفت به لا موقناً برجوعه
ولا آيساً أبكي وأبكي إلى الغد
إلى أن أطال الناس عذلي وأكثروا
يقولون لا تهلك أسى وتجلد
كأن فنون السخط ممن أحبه
خلايا سفينٍ بالنواصف من دد
كأن انقلاب الهجر والوصل مركب
يجوز به الملاح طوراً ويهتدي
فوقت رضي يتلوه وقت سخط
كما قسم الترب المقابل باليد
ويبسم نحوي وهو غضبان معرضٌ
مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد
اقرأ أيضاً
ظبي يحار البرق عن بريقه
ظَبيٌ يَحارُ البَرقُ عَن بَريقِهِ غَنيتُ عَن إِبريقِهِ بِريقِهِ فَلَم أَزَل أَرشفُ مِن رَحيقِهِ حَتّى شَفيتُ القَلبَ مِن…
متعتب من غير ما سبب
متعتّبٌ من غيرِ ما سببِ راضٍ به مسٌّ من الغضبِ أشْمتّ بي من لا خلاقَ له وقدحْتَ بين…
عندي من المدعون صينية
عِندي مِنَ المَدعونِ صينِيَّةٌ كَأَنَّها سُفرَةُ ديباجِ تُبدي مِنَ الأَصباغِ ما لا تَرى مِثلاً لَهُ في جَوهَرِ التاجِ…
لم أنتظر أحداً
سأعرفُ مهما ذَهَبْتَ مَعَ الريح , كيفَ أُعيدُكَ. أَعرفُ من أَين يأتي بعيدُكَ . فذهَب كما تذهب الذكرياتُ…
نك ابن العمة الأمرد
نِك ابنَ العمّة الأمرَ دَ وابنَ الخالِ والخالَه ومَن آذاكَ في الدار فنكهُ ثمّ كُل مالَه
لله در ذوي العقول المشعبات
لِلَّهِ دَرُّ ذَوي العُقولِ المُشعِباتِ أَخَذوا جَميعاً في حَديثِ التُرُّهاتِ وَأَما وَرَبِّ المَسجِدَينِ كِلَيهِما وَأَما وَرَبِّ مِنىً وَرَبِّ…
سيف القريض كامن في غمده
سَيْفُ القريضِ كامِنٌ في غِمْدِهِ أَبلاه فَقْدُ سلَّه ورَدِّهِ والجُودُ أَولَى صاقلٍ لِحَدِّه والشعرُ مثلُ الروضِ حَوْكُ بُرْدِه…
أجفوتني فيمن جفاني
أَجَفَوتَني فيمَن جَفاني وَجَعَلتَ شَأنَكَ غَيرَ شَأني وَلَطالَما أَمَّنتَني مِمّا أَرى كُلَّ الأَماني حَتّى إِذا انقَلَبَ الزَما نُ…