أرى دارها في كل حينٍ وساعةٍ
ولكن من في الدار عني مغيب
وكل نافصي قرب الديار وأهلها
على وصلهم مني رقيبٌ مرقب
فيالك جار الجنب أسمع جسه
وأعلم أن الصين أدنى وأقرب
كصادٍ يرى ماء الطوي بعينه
وليس إليه من سبيل بسبب
كذلك من في اللحد عنك مغيب
وما دونه إلا الصفيح المنصب
اقرأ أيضاً
أنشد الشعر وحي الشهداء
أنشد الشعر وحيَ الشهداءَ وأجُد فيهم اخا العرب الرثاء واملأ الدنيا حنيناً وجوى وفم الدهر مديحاً وثناء حيّ…
ما في المعالي علي منك يعتصم
ما في المَعالي عَلِيٌّ مِنكَ يَعتَصِمُ مُذ ظافَرَتكَ عَلَيها هَذِهِ الشِيَمُ وَقَد سَعى الناسُ في ذا النَهجِ فَاِلتَمَسوا…
ومستخبر عني بغير جهالة
ومستخبر عني بغير جهالة يراني وفي عينيه عن حالتي عمي تنكر مرتابا ولم يدر أنني شهدت مذاق العيش…
فوارس خيلكم تعطى مناها
فَوارِسُ خَيلِكُم تُعطى مُناها إِذا دَمّى نَواجِذَها الشَكيمُ وَفي بِيَضِ السُيوفِ عَيشٍ بِذَلِكَ فَاِعلَموا نَطَقَ الحَكيمُ
أنا واش بسوء حالي إليكا
أنا واش بسوء حالي إليكا طال تَشنيعُها برغمي عليكا كلما قلتُ فيك قولاً جميلاً ناقَضتْهُ وردعُهُ في يديكا…
أهاجك ليلى إذ أجد رحيلها
أَهاجَكَ لَيلى إِذ أَجَدَّ رَحيلُها نَعَم وَثَنَت لَمّا اِحزَأَلَّت حُمولُها لَقَد سِرتُ شَرقِيَّ البِلادِ وَغَربِها وَقَد ضَرَبَتني شَمسُها…
أتيت الروض
أتيتُ أنا الروضَ علّي أُسَرّي عن النفسِ هَمّي أُخفّفُ كربي أُعاتبُ دَهْري وأكتمُ قهري أغالبُ صَبري ويا طولَ…
وأهيف قام يسقي
وَأَهيَفٍ قامَ يَسقي وَالسُكرُ يَعطِفُ قَدَّه وَقَد تَرَنَّحَ غُصناً وَاِحمَرَّتِ الكَأسُ وُردَه وَأَلهَبَ السُكرُ خَدّاً أَورى بِهِ الوَجدُ…