على سيدي مني رقيب محافظ
وفي لمن والاه ليس بناكث
ويقطع أسباب اللبانة في الهوى
ويفعل فيها فعل بعض الحوادث
كأن له في قلبه ريبة ترى
وفي كل عين مخبر بالأحادث
على كل من حولي رقيبان رتبا
وقد خصني ذو العرش منهم بثالث
اقرأ أيضاً
أتاركي أنت أم مغرى بتعذيبي
أَتارِكي أَنتَ أَم مُغرىً بِتَعذيبي وَلائِمي في هَوىً إِن كانَ يُزري بي عَمرُ الغَواني لَقَد بَيَّنَ مِن كَثَبٍ…
وإني لمطوي الضلوع على جوى
وَإِنّي لَمَطِوِيُّ الضُلوعِ عَلى جَوىً بِأَيسَرَ مِنهُ يُنشَرُ الوابِلُ السَجمُ وأَمَّلتُ نَفعَ الكَتمِ فيهِ مُغالِطاً غَليلي وَلَكِن قَلَّما…
ياسالب القلب مني عندما رمقالم
ياسالِبَ القَلبِ مِنّي عِندَما رَمَقا لَم يُبقِ حُبُّكَ لي صَبراً وَلا رَمَقا لا تَسأَلِ اليَومَ عَمّا كابَدَت كَبِدي…
كما لاح عنوان مبروزة
كَما لاحَ عُنوانُ مَبروزَةٍ يَلوحُ مَعَ الكَفِّ عُنوانُها
وصحبة قوم لو يقاس أجلهم
وصُحبةِ قومٍ لو يُقاس أجلُّهُمْ الى الكَلْبِ كان الكلبُ أعلى وأرأسا شكا الدهرُ منهم علةً جوفَ بطنِه فصيّرها…
أوعية الصديد
” لا.. لا أريد..” “المرة الخمسون.. إني لا أريد..” ودفنت رأسك في المخدة يا بليد وأدرت وجهك للجدار..…
قانص الفرصة واعلم أنها
قانص الفرصة واعلم أنها كمضي البرق تمضي الفرص كم أمور أمكنت أمهلها هي عندي إذ تولت غصص بادر…
ولما توالى الفتح من كل وجهة
وَلَمّا تَوالى الفتحُ مِن كُلِّ وَجهَةٍ وَلَم تَبلُغِ الأَوهامُ في الوَصفِ حَدَّهُ تَرَكنا أَميرَ المُؤمِنين لِشُكرِهِ بِما أَودَع…