دَخَلتُ بِناسوتي لَدَيكَ الخَلقِ
وَلَولاكَ لاهوتي خَرَجتُ مِنَ الصِدقِ
فَإِنَّ لِسانَ العِلمِ لِلنُطقِ وَالهُدى
وَإِنَّ لِسانَ الغَيبِ جَلَّ عَنِ النُطقِ
ظَهَرتَ لِخَلقٍ وَالتَبَستَ لِفِتيَةٍ
فَتاهوا وَضَلّوا وَاِحتَجَبتَ عَنَ الخَلقِ
فَتَظهَرُ لِلأَلبابِ في الغَربِ تارَةً
وَطَوراً عَنِ الأَبصارِ تَغرُبُ في الشَرقِ