لَمّا أَتانا المُشفِقونَ فَأَنذَروا
أَميرَينِ مَخشِيّاً عَلَينا رَداهُما
وَقالَت أَلا طُف في صَديقِكَ فَاِلتَمِس
شُعَيبَينِ يَربو ساعَةً مَن سَقاهُما
جَزى اللَهُ عَنّا اِبنَي عُمَيرَةَ إِذ نَأَت
أَقارِبُنا خَيراً إِذا ما جَزاهُما
هُما مَتَّعانا حينَ رُحنا عَشِيَّةً
بِخِبرَينِ لَم يُنفَس عَلَينا جَداهُما
بِخِبرَينِ وَفراوَينِ صَيدٍ وَلَيسَتا
بِضَأنٍ وَلَم تُخرَز بِغَرفٍ كِلاهُما
كَأَنَّهُما قَلتا صَفاً أَتأَقَتهُما
سُعودُ الثُرَيّا ما يَبُضُّ نَداهُما